أصيبت الطفلة الصغيرة هرمونى ايفى إلين عندما كانت تبلغ من العمر 11 شهرًا فقط بمرض الالتهاب السحائي، والذي تسبب في فقدانها أطرافها كاملة. وتعرضت الطفلة التي تبلغ من العمر الآن عامين لبتر ذراعيها وساقيها، وهي تقطن في مدينة باث البريطانية، وفاجأت الطفلة والدتها بعدما قامت ببتر أطراف دميتها، وقالت أمي لقد أصبحنا اثنتين الآن. وبعدما نشرت والدة هرموني تلك الصور المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قامت إحدى الشركات الأميركية المختصة بالأجهزة التعويضية لتوفير أجهزة بديلة عن ذلك. وبالفعل أرسل الجهاز التعويضي للفتاة الصغيرة مجانًا دون أي تكاليف تذكر، كما قامت نفس الشركة في لفتة إنسانية بإرسال أجهزة تعويضية للدمية، حتى لاتشعر هرموني بالفرق.
مشاركة :