في الماضي عندما يقوم فرد أو مجموعة بعمل مزحة أو مقلب لأحد الأصدقاء وتكون المزحة أو المقلب ثقيلاً يقولون له أنت لا تتحمل المزاح الثقيل. واليوم لقد تحولت المزحة من اختلاق مواقف أو قصة غير واقعية الى فبركات عبر الشبكة العنكبوتية من خلال وضع صورة أو موقف معين فهناك من يختلق برودكاست يضع فيه رقم أحد الأصدقاء وكتابة بعض الأمور غير الحقيقية عليه مثلاً اذا أردت سجادًا جديدًا لمسجد اتصل على هذا الرقة، أو لدينا ملابس صالحة للتبرع، وغيرها من الأمور التي تغري الإنسان وتذيل هذه الفبركات باسم أحد الأصدقاء، وذلك في ظل وجود مجموعة من الجمعيات والصناديق الخيرية التي تقوم بجمع المال والأغراض للمحتاجين في البلد. وطبعًا يبدأ الكل في الاتصال بالرقم الموجود للاستفسار عن الموضوع بعد وصول البرودكاست له الى أن يتضح من خلال الاتصال بأن صاحب الرقم آخر من يعلم، وهذه الأمور قد تختلق من قبل الأشخاص أنفسهم من باب الشهرة، لذا فإننا نطالب الجهات المختصة بأن تقوم بمحاسبة مثل هؤلاء وذلك للحد من هذه الظاهرة المقلقة. ] مجدي النشيط