تركيا ترسل طلباً لليونان لإعادة العساكر الفارين بعد الانقلاب الفاشل

  • 8/17/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أرسلت وزارة الخارجية التركية ملفاً للسلطات اليونانية؛ من أجل إعادة 8 عسكريين هاربين إلى اليونان على خلفية مشاركتهم في محاولة الانقلاب الفاشلة. من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، أن بلاده تبذل «جهوداً صادقة» لترميم علاقاتها مع تركيا. ذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان، الثلاثاء، أنه في ضوء اتفاق إعادة المجرمين الموقع بين تركيا واليونان، قامت الإدارة العامة للعلاقات القانونية والخارجية بوزارة العدل التركية، بتجهيز ملف لإعادة 8 عسكريين هاربين في اليونان. وفي 16 يوليو المنصرم، هبطت طائرة تابعة للقوات المسلحة التركية من طراز «بلاك هوك»، وعلى متنها 8 عسكريين أتراك، في مطار «ألكساندروبوليس» شمالي اليونان، حيث طلبوا اللجوء السياسي. وتتهم نيابة اسطنبول الـ8 عسكريين، باستخدام العنف، ومخالفة الدستور والقانون، ومحاولة اغتيال رئيس الجمهورية، وإطلاق النيران بشكل عشوائي على المواطنين. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة (15 يوليو الماضي)، محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع لمنظمة «فتح الله غولن» (الكيان الموازي) الإرهابية. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، بينما طلب مدعون أتراك إصدار حكمين بالسجن مدى الحياة وحكم بالسجن 1900 عام بحق الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تحمله أنقرة مسؤولية محاولة الانقلاب في منتصف الشهر الماضي. وبحسب المحضر الواقع في 2527 صفحة والذي وافق عليه المدعون في منطقة أوشاك غرب تركيا، فإن التهم الموجهة إلى غولن الذي تطالب أنقرة الولايات المتحدة بتسليمه، تتضمن «محاولة تدمير النظام الدستوري بالقوة» و»تشكيل وقيادة مجموعة إرهابية مسلحة». من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن بلاده تبذل «جهوداً صادقة» لترميم علاقاتها مع تركيا، لافتاً إلى الزيارة التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا مؤخراً، أكد رغبة الجانبين ليس فقط على إحياء العلاقات وإنما أيضاً لتطويرها. وأضاف بوتن في مستهل لقائه أمس الثلاثاء مع نظيره الكازاخي، بحضور الصحافيين أن بلاده «تمتعت لسنوات طويلة بعلاقات تعاون فريدة من نوعها مع تركيا»، معتبراً أن زيارة أردوغان الأخيرة إلى روسيا «أظهرت رغبة الجانبين في تطوير العلاقات الثنائية.;

مشاركة :