أبوظبي: الخليج أعلن مجلس أبوظبي للتعليم عن نتائج تقييم أداء المدارس الخاصة في الدورة الرابعة من العام الأول للتقييم، وأظهرت أن 74% من المدارس التي خضعت للتقييم جاءت ضمن النطاقين أ وب، ما يشير إلى حدوث تحسن واضح في أدائها. يبلغ إجمالي عدد المدارس الخاصة التي خضعت للتقييم 110 مدارس، من بينها 67 مدرسة تقع في مدينة أبوظبي، و39 مدرسة في العين، بينما تقع 4 مدارس في المنطقة الغربية. وجاء تقسيم المدارس من حيث المناهج الدراسية كما يلي: 31 مدرسة تُدرِّس المنهاج الأمريكي، و25 تطبق المنهاج البريطاني، و27 تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، و11 مدرسة تتبع المناهج الهندية، و16 مدرسة أخرى تتبع مناهج متنوعة مثل الباكستانية والألمانية ومدارس البكالوريا الدولية وغيرها. وأكَّد المهندس حمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة بالمجلس، أن هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها مدارس تحقق هذه النتائج المتميزة في إمارة أبوظبي، ما يُعَّد مؤشراً واضحاً على أن إداراتها تبذل جهوداً حثيثة، لا سيَّما تلك التي أظهرت تحسناً ملحوظاً. وعلى مستوى النطاقات، فقد حققت 43 مدرسة من بين 110 مدارس النطاق أ، بينما وصلت 38 مدرسة إلى النطاق ب، وجاءت 29 مدرسة في النطاق ج، ما يعني أن مستوى جودة التعليم في 39% من المدارس، أو 43 مدرسة، يتراوح على أقل تقدير بين جيد جداً وجيد. وفيما يتعلق بمستوى الجودة التعليمية، تَّم تصنيف أربع مدارس من 110 بأنها تقع ضمن الفئة الممتازة، و12 بأنها جيدة جداً، و27 بأنها جيدة، و38 مدرسة مرضية/مقبولة، 23 مدرسة ضعيفة، وست مدارس فقط ضعيفة جداً. علاوةً على أن 40% من المدارس تحسن أداؤها في الفترة الفاصلة بين الدورة الثالثة والدورة الرابعة من دورات تقييم أداء المدارس، من بينها 19 مدرسة انتقلت من النطاق ب إلى النطاق أ، و15 مدرسة انتقلت من النطاق ج إلى النطاق ب، وأربع مدارس قفزت من النطاق ج إلى النطاق أ. وفي الوقت نفسه، شهدت أربع مدارس تراجعاً في الأداء، ولا تزال المدارس المتبقية محتفظة بنفس مستوى الأداء. يُذكر أنه تبعاً للإطار الرسمي للتقييم فإن هناك ستة معايير لقياس وتقييم أداء المدارس، وتتضمن هذه المعايير الست: إنجاز الطلبة، والتطوّر الشخصي والاجتماعي للطلبة وتطور مهارات الابتكار لديهم، والتدريس والتقييم، والمنهج الدراسي، ورعاية الطلبة وتوجيههم ودعمهم، وكفاءة القيادة والإدارة المدرسية. وفي هذا السياق أوضح الظاهري أن هذا الإطار يُعد عنصراً رئيسياً من عناصر تطوير قطاع التعليم، حيث إنه يُمثٍّل أفضل النماذج المتبعة في التقييمات المدرسية وتطوير أداء المدارس، والذي يُطبق على مختلف مدارس الإمارة، ما ساهم في وضع وتحديد رؤية عامة ومشتركة لما يجب أن تبدو عليه جودة التعليم على مستوى الدولة ككل. تظهر نتائج العام أيضاً أن 40% من المدارس حققت أداءً جيداً أو أكثر فيما يتعلق بإنجاز الطلبة وتقدمهم في الدراسة، وأظهر 62% من المدارس أداءً جيداً أو أعلى فيما يتعلق بالتطوّر الاجتماعي والشخصي للطلبة، وحقق39% من المدارس أداءً جيداً ويزيد في التدريس والتقييم، بينما أظهر 34% من المدارس أداءً جيداً وأكثر في جودة المناهج الدراسية، وجاء أداء 57% من المدارس جيداً ويزيد أيضاً فيما يتعلق بحماية الطلبة ورعايتهم وتوجيههم ودعمهم، وأخيراً، حقق 39% من المدارس أداءً جيداً أوأعلى في مجالات كفاءة القيادة والإدارة المدرسية.
مشاركة :