«هيومن رايتس» تندد باستخدام دمشق وموسكو أسلحة حارقة ضد المدنيين

  • 8/17/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نددت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس، باستخدام الطائرات الحربية السورية والروسية وبشكل متكرر أسلحة حارقة ضد المدنيين في محافظتي حلب وأدلب في شمال وشمال غرب سوريا، واصفة هذه الهجمات ب المشينة، ودعت الأردن إلى إتاحة التعليم لمزيد من اللاجئين السوريين على أراضيها، مؤكدة أن ثمانين ألف طفل سوري على الأقل هم خارج المدارس. وتحدثت المنظمة في تقريرها عن أدلة دامغة على أن طائرات الحكومة الروسية تُستخدم لإطلاق أسلحة حارقة أو على الأقل تشارك مع طائرات الحكومة السورية في هجمات بالأسلحة الحارقة، مشيرة إلى ازدياد هذه الهجمات بشكل كبير منذ بدء روسيا حملة جوية في سوريا في 30 سبتمبر. ووثقت المنظمة استخدام أسلحة حارقة ل 18 مرة على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية بينها هجمات على مناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينتي حلب وإدلب في السابع من الشهر الحالي. واعتبرت أنه على الحكومة السورية وروسيا أن توقفا بشكل فوري الهجمات بالأسلحة الحارقة ضد المناطق المأهولة بالمدنيين. ووصفت استخدامها بأنه مشين ويظهر الفشل الذريع في الالتزام بالقانون الدولي الذي يقيد (استخدام) الأسلحة الحارقة. من جهة أخرى، قال تقرير نشرته المنظمة الاثنين ويقع في 97 صفحة بعنوان نخاف على مستقبلهم: حواجز تعليم الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن، على الأردن التصدي للسياسات التي تحد من حصول الأطفال السوريين اللاجئين على تعليم، من أجل الوفاء بالأهداف الطموحة الخاصة بزيادة الالتحاق بالمدارس في العام الدراسي 2016-2017 الذي ينطلق في سبتمبرالمقبل. وأوضحت المنظمة أن أكثر من ثلث الأطفال السوريين في سن التعليم المسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، أي 80 ألفاً من مجموع 226 ألفاً، لم يتلقوا أي تعليم رسمي في السنة الدراسية الماضية. وأضافت أنها وثقت معوقات تعترض التعليم وتشمل متطلبات تسجيل طالبي اللجوء التي لا يمكن للعديد من السوريين استيفاؤها، والعقوبات التي تُفرض على العاملين بدون تصاريح عمل، ما يسهم في زيادة الفقر وعمل الأطفال وترك المدارس، ومنع إلحاق الأطفال الذين قضوا خارج المدرسة ثلاثة أعوام أو أكثر . وأشارت إلى أن الأردن ألغى بعض القيود، لكن على السلطات توسيع جهودها لكفالة الحق الأساسي في التعليم لجميع الأطفال السوريين. (وكالات)

مشاركة :