روسيف تقول إنها «بريئة» قبل مرحلة الحكم الأخير في عملية إقالتها<br /> - خارجيات

  • 8/17/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف التي تم تعليق مهماتها في مايو، الثلاثاء في رسالة مفتوحة الى البرازيليين إنها بريئة، مؤكدة استعدادها للدعوة الى استفتاء على إجراء انتخابات مبكرة إذا لم يتم عزلها من منصبها في أواخر أغسطس. وأضافت في الرسالة التي قرأتها في قصر الفورادا في برازيليا أمام الصحافيين ونشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي «يجب أن ينهي مجلس الشيوخ آلية العزل، وأن يعترف بأنني بريئة في ضوء الأدلة الدامغة التي تثبت أنه لم تكن هناك جريمة مسؤولية». وتبدأ مرحلة الحكم الأخير في عملية إقالة روسيف في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، بعد أربعة أيام من اختتام الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، بحسب ما أفادت وكالة أنباء مجلس الشيوخ. واضافت الزعيمة اليسارية في «رسالة الى مجلس الشيوخ والشعب البرازيلي»، «انا مقتنعة بضرورة الدعوة الى استفتاء من أجل الاخذ برأي الشعب حول اجراء انتخابات مبكرة، وسأدعم (هذه الخطوة) بالكامل». ولا ينص الدستور البرازيلي على إمكان إجراء هذه الخطوة، إلا في حال إجراء تعديل يتبناه ثلثا أعضاء البرلمان البرازيلي. وإجراء هذه الانتخابات المبكرة قبل نهاية العام 2018 قد يكون ممكنا إذا لم يتم عزل روسيف من منصبها. وستجري محاكمتها التي يفترض أن تستمر خمسة أيام، أمام مجلس الشيوخ برئاسة رئيس المحكمة العليا ريكاردو ليفادوفسكي. وتتهم المعارضة اليمينية روسيف بارتكاب «جريمة مسؤولية» من خلال التلاعب عمدا بمالية الدولة لإخفاء حجم العجز في 2014، عندما أعيد انتخابها في اقتراع موضع جدل. وتقول روسيف، المناضلة السابقة التي تعرضت للتعذيب أثناء الحكم الديكتاتوري (1964-1985)، إن جميع أسلافها لجأوا الى هذه الأساليب من دون أن يتعرض أحد لهم. كذلك، تؤكد أنها ضحية «انقلاب دستوري» أعده «الخائن» ميشال تامر الذي سرع سقوطها من خلال سحب حزبه في أواخر مارس من الأكثرية الحكومية.

مشاركة :