الفصل الأخير من اجراءات إقالة ديلما روسيف الرئيسة البرازيلية التي علقت مهامها في 12 أيار/مايو الماضي بدأ ،هذا الخميس، أمام مجلس الشيوخ. إجراءات إقالة بدأت بمساءلة دياما روسيف بهدف عزلها نهائيا بعد إتهامها بالتلاعب بالحسابات العامة. وستمثل روسيف أمام أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 81 عضوا، يوم الإثنين، المقبل للدفاع عن نفسها. ديفيد فارج فليشر، أستاذ علوم سياسية في جامعة برازيليا: أعتقد أن فرص عودتها من جديد منعدمة، التصويت جرى ثلاث مرات وأكثر من ثلثي الأصوات كانت مناهضة لها، ومن المتوقع أن يبلغ عدد الأصوات التي تعارضها 60 صوتا، وإقالتها تتطلب 54 صوتا فقط، ولاتوجد توقعات أن يغير بعض الأعضاء رأيهم. وسينهي قرار إقالة روسيف وهو السيناريو الأرجح، 13 عاما من حكم حزب العمال على رأس أول اقتصاد في اميركا اللاتينية. وأضاف ديفيد فارج فليشر أستاذ علوم سياسية في جامعة برازيليا: حزب العمال كحزب لم يدمر إلا أن ذلك سيلحق أضراربه، والكثيرون يتوقعون بأنه سيتكبد خسارة كبيرة في الانتخابات التشريعية في أكتوبر /تشرين الأول المقبل، وسيعاني الحزب كثيرا خلال السنوات القادمة، ولا نعلم ماسيحدث للحزب، ولا يوجد هناك أي مرشح أخر،للإنتخابات الرئاسية في عام 2018 غير لولا دا سيلفا. ويقول مبعوث يورونيوز إلى العاصمة البرازيلية برازيليا بيار لوديوف: المرحلة الأخيرة من اجراءات إقالة روسيف ستدوم خمسة أيام ، ومصير ديلما روسيف محسوم إلى في حالة حدوث شيء غير متوقع .
مشاركة :