«طوارئ» مستشفى القاسمي يستقبل 270 حالة يومياً

  • 8/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: عايدة عبدالحميد أعلن د. عصام الزرعوني استشاري ورئيس قسم مركز الحوادث والطوارئ بمستشفى القاسمي في الشارقة، أن القسم يستقبل 270 حالة يومياً، وتصنف الحالات على 5 مستويات مختلفة، الأول ويحتاج إلى تدخل آني وفوري مثل الإنعاش الرئوي والقلبي حتى المستوى الخامس التي تعتبر حالات مستقرة لا تحتاج أي تدخل طبي، وذكر أن 65% من الحالات تعتبر حالات باردة لا تحتاج للعناية في قسم الطوارئ. وقال في تصريحات للصحفيين أمس إن الكادر الطبي في قسم الطوارئ يضم حالياً 22 طبيباً و7 استشاريين متخصصين في طب الطوارئ والحوادث، و44 ممرضة وممرضا، منهم 13 ممرضة متخصصة في طب الحوادث، وأن القسم يعمل على التركيز على معايير الجودة وسلامة المرضى ورضا المراجعين والموظفين، للوصول إلى المعيار العالمي من حيث التسجيل والانتظار. وأشار د. الزرعوني في معرض حديثه إلى ظاهرة الاعتداء على الكادر الطبي والتمريضي، وقال إنها تعتبر ظاهرة قديمة متجددة، حيث لاحظت في الآونة الأخيرة تكرار مثل هذه الحالات التي تعتبر سلوكيات سلبية مرفوضة تماماً وسوف يتم التعامل معها بشكل جدي ورسمي، وأكد أن الاعتداء اللفظي أو حتى ارتفاع الصوت، وكذلك الاشتباك مع الفريق الطبي والتمريضي، سلوكيات غير مرغوبة تؤدي إلى عرقلة سير العمل وإحباطه وإثارة الفوضى وفقدان الثقة. وأوضح أن هناك أسباباً تؤدي إلى مثل هذه التصرفات، أهمها الثقافة المجتمعية التي تعتبر السبب الرئيسي في تزايد حالات الاعتداء على الكادر الطبي، وآخرها تعرض ممرضة إلى الاعتداء بالدفع من قبل أحد المرضى في قسم الطوارئ، وُطلب منه مغادرة المكان، وهناك حالات يومية تتجاوز على الكادر الطبي برفع الصوت عليهم. وقال إنهم يبذلون قصارى جهدهم لتوفير كافة سبل الراحة لأفراد الجمهور والمراجعين، لكيلا نفقد ثقتهم وأبوابنا مفتوحة لهم دائماً ،حيث إن هناك نظاماً للشكاوى والمقترحات المقدمة من الموظفين وأفراد الجمهور، والرد عليها، ودراستها، والاستفادة منها في تطوير الأداء، وتكريم أصحاب الاقتراحات المطبقة، كما أحرص شخصياً على التواصل مع صاحب الشكوى، حيث ترد لنا شهرياً ما يقارب 5 شكاوى جميعها حول التأخير في تقديم الخدمة. وبيَّن أن هناك برنامجاً خاصاً للموظفين والكادر الطبي يمتد من 3 إلى 5 أيام يركز على تعليم الموظفين كيفية التعامل مع المراجعين والمرضى حسب الثقافات المتنوعة والأديان المختلفة، إضافة إلى دورات تدريب متخصصة، تُسهم في إثراء معارفهم وتوسيع خبراتهم ورفع كفاءاتهم.

مشاركة :