الشباب ضحايا لتلقي سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي

  • 8/17/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الخبير التدريبي أستاذ المهارات فهد الفهيد، على ضرورة الاهتمام ببناء الذات كعلامة تجارية بحيث يكون لكل شاب وفتاة دور في بناء ذواتهم، لاسيما أن المملكة تشهد في الوقت الحالي نقلات نوعية في مختلف المجالات، يرافقها نهضة تعليمية واقتصادية وحضارية جيدة ومميزة، وأن هذه الثورة كانت مؤثرة على مستوى الشباب والفتيات. وقال الفهيد، خلال دورة «تسويق الذات» ضمن برنامج اصنع مهارة 12: إن المجتمع السعودي يتكون من 60 % من الشباب، والذي يعتبر الهرم المعتدل، وهذا الهرم يجب بناؤه بطريقة تضمن تحقيق أهداف المجتمع الذي نعيش فيه، وأضاف: إن الدورة قائمة على خمسة عناصر أساسية وهي ضروريات الحياة وتهتم بحفظ الدين والعقل والنفس والعرض والمال، وتهتم ببناء الذات بما يتناسب مع احتياجات السوق. وأضاف: إن رؤية المملكة التي أطلقتها لعام 2030 ميلادية، أكدت أنه من الضروري أن نبني شبابا وفتيات قادرين على النهضة في اقتصاد البلاد والاستقرار السياسي والاجتماعي، ويجب أن يكون لكل فرد دور وبصمة في المجتمع، مشيراً إلى أن الشباب ضحية في مرحلة من المراحل لمعطيات التلقي الأخيرة كالشبكات الاجتماعية والإعلام ككل، ولم يتعلموا كيف يبنوا ذواتهم في مسطرة الحياة، ولاشك أن التحدي كبير. وأوضح أن التعليم العام مهم وضروري وأساس وشرائح المجتمع يختلفون في قدراتهم ومهاراتهم، ولابد من التفريق بين الفروقات الإجتماعية في المجتمع، مبينا أن مناهجنا تعلم الأساسيات ولكن يجب على الشباب أو الفتيات أن يأخذوا جرعات إضافية في بناء القدرات، وقال الفهيد: إن التعليم يعطي الأساسيات ولكنه يجب أن يصنع العباقرة والمبدعين والمنتجين، مع العلم بأن التعليم يصنع شخصا قادرا على العيش بالحد الطبيعي في حياته، يعرف يقرا ويكتب ويحسب ويتعايش في المجتمع، ويجب على التعليم أن يبذل ثلاثة أضعاف الجهد المتاح حالياً، وأن يسلط الضوء على بعض المهارات الحياتية المهمة في حياة الفرد حتى يستطيع أن يقدم، ولا نكون مستهلكين فقط، وعدم وجود المبدعين أو المخترعين بسبب عدم وجود البيئة الإيجابية التي تحتويهم، كما تنقصنا مبادرات منذ الصغر والتوعية وأولياء أمور واعين، وأن يكون المعلم أكبر قدرة في بناء الشباب والفتيات، والتحدي الأكبر كيف نكون دولة منتجة لا مستهلكة. وأشار الفهيد إلى أن التحول الوطني 2030 سيجعل التحول التقني والوطني واضح والاستراتيجيات واضحة، وأن كثيرا من ورش العمل التي حضرها يؤكد ذلك وهو السير بخطى ثابتة نحو التحول، ومنصب الوزير لم يعد تشريف بل تكليف، وكل التغييرات مبشرة بالخير ونحتاج إلى الصبر فقط، ويجب علينا كمواطنين المشاركة في هذا التحول. سعيد الغامدي يتوسط مشاركين في البرنامج محمد الغامدي خلال زيارته للبرنامج الخبير الفهيد خلال البرنامج التدريبي ماجد الزعابي محاضرا في التصوير الإحترافي

مشاركة :