تواصل وكالات: استجدى الرئيس اليمني المخلوع ورئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، المملكة مجدداً الحوار معه ولكن هذه المرة بوفد يمثل ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى. وطالب في كلمة ألقاها في اجتماع ضم أعضاء اللجنة العامة والكتلة النيابية والشوروية للمؤتمر الشعبي العام الموالي له جمهورية إيران مد يد العون الإقتصادي والسياسي لتحالفه الانقلابي مع الحوثيين. واكد صالح في كلمته عدم اعترافه بالمبادرة الخليجية، قائلاً: إنه تم إعدادها وتقديمها لدول مجلس التعاون لتبنيها لتجنب إراقة الدم اليمني في 2011م وكمخرج وحل لأزمة ما سمي بالربيع العربي ولكن الممارسات التي تمت منذ التوقيع عليها قد أوصلتنا إلى حرب 26 مارس 2015 وأتت بالطائرات لقصف المدن كما أتت المبادرة بالقرار 2216 ووضع اليمن تحت الفصل السابع. وكشف المخلوع صالح عن اهداف ما يسمى المجلس السياسي وقال انه سيمثلهم داخليا وخارجيا وانه بداية لتشكيل حكومة تحضر لانتخابات مجلس النواب ورئيس الجمهورية والمجالس المحلية ودعا أنصاره الى الاحتشاد للمشاركة في مسيرة صباح السبت القادم تأييدا للاتفاق الانقلابي.
مشاركة :