تواصل ـ وكالات: حاول المخلوع علي عبدالله صالح استجداء وقف طلعات التحالف الدولي بقيادة المملكة، وعرض ترك رئاسة الحزب، إلا أنه زعم أمس خلال كلمة له مع قيادات حزبه (المؤتمر الشعبي العام)، نقلها موقع “المؤتمر نت” التابع له، أنه رفض عروضاً أمريكية وبريطانية وخليجية للتفاوض معه مُنْفَرِدَاً دون حلفائه. ورغم أنه لم يصدر من أَي من هذه الدول أَية عروض للتفاوض، إلا أن المخلوع أعرب عن استعداده للحوار والتفاوض بمعية حلفائه الحوثيين، سواء في صنعاء، أو الرياض، أو ظهران الجنوب، وترك رئاسة حزب المؤتمر الشعبي إذا تم إيقاف الطلعات الجوية للتحالف العربي على اليمن. ودعا إلى رفع اسم اليمن، من تحت البند السابع، واستبعاد القرار الدولي رقم “2216” الذي ينص على شرعية هادي، وانسحاب الميليشيات، وتسليم السلاح، مُشِيرَاً إلى أنه لا يعترف بالقرار الدولي. تأتي تصريحات المخلوع تَزَامُنَاً مع خلافات سياسية عميقة، وتراشق إعلامي متبادل بين المخلوع صالح وأنصاره من جهة وبين ميليشيات الحوثي من جهة أخرى.
مشاركة :