قدم نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج الشكر والامتنان إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، على رعايته الأبوية باستقباله بطلي الكويت الأولمبيين فهيد الديحاني، الفائز بالميدالية الذهبية، وعبدالله الطرقي الرشيدي، الفائز بالميدالية البرونزية، وتكريمهما التكريم اللائق بانجازاتهما الكبيرة. واكد الخرينج، في تصريح صحافي، ان رعاية سمو الامير لأبنائه الشباب في كل القطاعات بالبلاد هي الدافع الاقوى لتحقيق الانجازات المتميزة لشباب الوطن، مؤكدا ان تكريم الديحاني والرشيدي الكبير والسريع دليل ساطع على حرص سموه على رعايته لابنائه الرياضيين، والعيش مع افراحهم وانجازاتهم بشكل اولي ودائم. ودعا المؤسسات والشخصيات الى تكريم الشباب الكويتي ممثلا في الديحاني والرشيدي، مسترشدين ومستلهمين من رعاية وتكريم والد الجميع سمو الامير نبراسا وقدوة لهم في المساهمة في دعم ورعاية شباب الكويت. بدوره، ثمن النائب محمد الجبري تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للراميين فهيد الديحاني وعبدالله الطرقي الرشيدي، مؤكدا حرص سموه على دعم الشباب الكويتي الذي يساهم في رفع علم الكويت خفاقا في المحافل الدولية. وأعرب الجبري، في تصريح صحافي، عن تقديره للمنحة التي قدمت الى الديحاني، وهي جائزة نقدية بقيمة 100 ألف دينار، إضافة إلى قسيمة، وحصل الرشيدي على 50 ألف دينار وقسيمة صناعية، فضلا عن "وسام الكويت ذي الرصيعة" من الدرجة الأولى. وأضاف أن سمو الأمير يولي اهتماما خاصا بإنجازات الشباب، خصوصا أن ما حققه الديحاني والرشيدي إنجاز سيخلده التاريخ، وهو مصدر فخر واعتزاز وإضافة ملموسة للمسيرة الرياضية الكويتية والعربية، خصوصا أن الديحاني حقق الميدالية الذهبية الأولى للعرب في الدورة. وذكر أن ما تحقق انجاز مشرف برهن على عزيمة الكويتيين، وما يثلج الصدر التكريم الذي حصل عليه هؤلاء الأبطال، والذي جاء من سمو الأمير، متمنيا مواصلة العطاء الرياضي وتحقيق المزيد من الإنجازات ورفع راية الكويت في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
مشاركة :