نيويورك - وكالات - أظهر استطلاع أجرته «رويترز/إبسوس» ونشرت نتائجه، اول من امس، أن المرشحة الديموقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون تتقدم على غريمها الجمهوري دونالد ترامب بست نقاط مئوية. وتراوح التأييد لكلينتون بين 41 و44 في المئة منذ أواخر يوليو وبلغ نحو 41 في المئة في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 11 إلى 15 أغسطس. وشهد التأييد لترامب تحولات أكبر إذ تراوح بين 33 و39 في المئة بينما عانت حملته الانتخابية من أمور مثيرة للجدل في الأسابيع الأخيرة. وأشار أحدث استطلاع إلى أن معدل التأييد لترامب يبلغ نحو 35 في المئة. وفي الأسبوع الماضي كتب 70 جمهوريا بينهم أعضاء سابقون في الكونغرس واللجنة الوطنية الجمهورية رسالة تدعو اللجنة إلى الامتناع عن مساعدة ترامب واكدوا أن تصرفاته «خطيرة ومثيرة للانقسام». الى ذلك، وجه ترامب أقوى نداء من جانبه حتى الآن للناخبين الأميركيين من أصل أفريقي لدعم حملته. وقال إنه سيعيد إرساء القانون والنظام في الولايات المتحدة بعد أيام من تفجر العنف في الشوارع مرة أخرى في أعقاب قتل الشرطة لرجل أسود بالرصاص. وفي كلمة ألقاها على بعد كيلومترات قليلة من ميلوواكي التي هزتها أعمال شغب السبت والأحد الماضيين، وصف ترامب كلينتون بأنها «متعصبة» وتعهد «حماية وظائف الأقليات من المهاجرين». واكد ترامب: «أطلب صوت كل مواطن أميركي من أصل أفريقي يعاني في مجتمعنا اليوم ويريد مستقبلاً مختلفاً وأفضل بكثير». وتابع: «الوظائف. الأمان. الفرصة. التمثيل المنصف والمتساوي. نحن نرفض تعصب هيلاري كلينتون التي تتملق مجتمعات الملونين وتحتقرهم وتتعامل معهم باعتبارهم مجرد أصوات - هذا كل ما يهتمون به - وليسوا بشرا يستحقون مستقبلا أفضل». وتعهد «برفض عدم التسامح» اذا اصبح رئيسا، بينما يتهمه معارضوه بالتعصب في مختلف تصريحاته حول الهجرة المكسيكية او المسلمين. واكد في بيان «انه التزامي حيال الاميركيين: بصفتي رئيسا ساصبح بطلكم الاكبر». ووعد بان «يكافح ليعامل كل اميركي بعدالة ويتلقى حماية بعدالة ويكرم بعدالة». واضاف: «سنرفض عدم التسامح والكراهية والقمع بكل اشكالها وسنسعى الى بناء مستقبل جديد قائم على ثقافتنا وقيمنا المشترطة كشعب اميركي موحد».
مشاركة :