أحمد شعبان (القاهرة) أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن الشعبين اليمني والمصري الشقيقين يرتبطان بعلاقات ثقافية وتاريخية عميقة، مؤكداً أن الأزهر منذ بداية ظهور الفتنة التي يمر بها اليمن يتابع الأحداث لحظة بلحظة، وقد أعلن بوضوح عن تأييده ودعمه للموقف العربي المساند للشعب اليمني وحكومته الشرعية. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور أحمد الطيب، رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر والوفد المرافق له أمس الأربعاء. وأعرب عن استعداد الأزهر لتقديم المزيد من الدعم العلمي والدعوي لليمن من خلال استضافة أئمة اليمن لتدريبهم على برنامج مصمم لمواجهة التحديات والقضايا المعاصرة التي تهم الشأن اليمني، وتبث فيهم روح الانتماء والولاء للوطن، وذلك على نفقة الأزهر دعمًا للشعب اليمني الشقيق. من جهته قال رئيس الوزراء اليمني، إن الأزهر الشريف هو قبلة العلم والعلماء، وحصن الإسلام والمسلمين، مضيفاً أن كثير من علماء اليمن درسوا في الأزهر الشريف الذي يتميز بفكره المعتدل الذي يتعاطى مع الحياة برؤية منفتحة على الآخر ويواكب مستجدات العصر وقضاياه.
مشاركة :