أحمد الشعيبي: حكاياتي تروي للأطفال المفردات الإماراتية

  • 8/18/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هناء الحمادي (أبوظبي) حصل أحمد الشعيبي، على شهادة البكالوريوس من جامعة فلوريدا بأمريكا، لكن طموحاته لم تتوقف عند هذا الحد، فحصل على الماجستير والدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة كولورادو، ورغم عمله في إحدى الجهات الحكومية في البحوث العلمية، فإنه اكتشف أن لديه حساً إبداعياً في تأليف مجموعة قصصية للأطفال باللغة الإنجليزية تضم مفردات إماراتية. بحث وتنقيب الشعيبي الذي وجد مؤلفاته تحاكي عالم الأطفال، في كتاباته يستخدم حبكة قصة خلاقة ومقنعة وأسلوباً حيوياً جذاباً يتماشى مع مستوى الطفل اللغوي وينمي ذوقه الأدبي. ومن خلال البحث والتنقيب عن قصص الأطفال لم يجد في المكتبات أو لدى المؤلفين قصصاً باللغة الإنجليزية للأطفال تحوي مفردات إماراتية، تعبر عن المناسبات المختلفة، وتراث الإمارات، والنشيد الوطني. وكانت بداية الانطلاقة بعد استشهاد الكثير من بواسل الإمارات في اليمن، تاركين خلفهم أبناء يسعون إلى تعزيز الوطنية وإعلاء حب الوطن في دمائهم، حيث جاءت الفكرة بتأليف مجموعة من القصص التي تضم كنزاً ثميناً من المفردات الإماراتية، ويمكن لأطفال الإمارات وكل من يزور الدولة باستطاعته التعرف على تلك الثروة الكبيرة التي يمتلكها الشعب الإماراتي من مفردات محلية خاصة به توارثتها الأجيال عبر العصور. كتابة مختلفة يقول الشعيبي: «الأطفال غاية في الذكاء، وليس من الممكن شدهم إلى أي كتاب بمجرد أنه يحتوي على نص بسيط ورسمه ملونة، فعلى الكاتب أن يؤلف قصة تتماشى مع اهتمامات الأطفال الذين يتوجه إليهم، وتتطابق مع مستواهم الذهني والاجتماعي والعاطفي واللغوي. وهنا تكمن الصعوبة. كيف نكتب قصة شيقة متكاملة، بعدد محدود من الكلمات، وبأسلوب جذاب بحيث يتمتع الطفل به حين يصغي إليه أو حين يقرأه بنفسه. وهذه بعض الأسباب التي تجعل الكتابة للأطفال مختلفة تمامًا عن أدب الكبار». ... المزيد

مشاركة :