أعلنت القوات الموالية للحكومة الليبية، أمس، أن تنظيم «داعش»، نفذ تسع هجمات انتحارية بسيارات مفخخة ودرّاجات نارية وأحزمة ناسفة، أول من أمس، في محاولة منه للحؤول دون خسارته الحي رقم 2 في المدينة الساحلية وهو ما لم يتحقق له في النهاية. وقال المتحدث باسم عملية «البنيان المرصوص»، التي تشنها قوات الحكومة لاستعادة سرت، رضا عيسى، إن معارك أول من أمس، أسفرت عن سقوط تسعة قتلى و82 جريحاً في صفوف القوات الموالية للحكومة. وأضاف أن التنظيم لجأ خلال المعارك إلى سلاح الانتحاريين بكثرة «إذ أرسل خمس سيارات مفخخة، ودراجة نارية مفخخة هي الأخرى، وثلاثة انتحاريين بأحزمة ناسفة». وسيطرت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في اعقاب هجوم شنته أول من أمس، على كامل الحي الرقم 2 في سرت، وهو أحد ثلاثة أحياء يتحصن فيها التنظيم في مسقط رأس الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقال الناطق باسم عملية «البنيان المرصوص» العميد محمد الغصري، إن الإسناد الجوي الأميركي أدى إلى تقليل الخسائر البشرية في صفوف القوات الموالية للحكومة. وأضاف أنه «قبل التدخل الأميركي كان الهجوم يكلفنا ما بين 35 و40 شهيداً، أما الآن فأصبحت خسائرنا أقل بكثير».