أكدت وزارة الخارجية الهندية أمس الأربعاء، أنها مستعدة لإرسال أرفع دبلوماسييها إلى باكستان لإجراء محادثات تتركز على مكافحة الإرهاب عبر الحدود، وذلك بعد تصاعد العنف في منطقة كشمير المتنازع عليها، فيما قتل جنديان وشرطي في كمين في الولاية. وقالت مصادر في وزارة الخارجية الهندية إن وكيل الوزارة، سوبراهمنيام جيشانكار مستعد لحضور محادثات بدعوة من نظيره الباكستاني تتركز على الوضع في كشمير. وتأتي المبادرة الهندية بعد 40 يوماً من الاحتجاجات العنيفة في المنطقة التي تحكمها الهند من كشمير، والتي أشعلها قتل قوات الأمن قائداً ميدانياً لجماعة حزب المجاهدين المتشددة التي تعمل من باكستان وتتمتع بتأييد كبير. من جانبه عبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين عن عميق الأسف، لفشل السلطات الهندية والباكستانية في السماح بدخول شطري كشمير للتحقيق في مزاعم انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في شطري الإقليم. وقال في بيان في جنيف إن من سوء الحظ أن محاولات مخلصة بذلتها الأمم المتحدة من أجل تقييم مستقل للحقائق فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في شطري كشمير باءت بالفشل. من جهة أخرى قتل جنديان وشرطي هنود في كمين نصب لقافلتهم ليل الثلاثاء/ الأربعاء في كشمير الهندية. وفتح عدد من المسلحين المجهولين النار على آليتين للجيش وسيارة للشرطة كانت تعبر منطقة بارامولا التي تبعد نحو 60 كلم غرب سريناغار العاصمة الصيفية للإقليم. (وكالات)
مشاركة :