المدربون: صناعة البطل تحتاج إلى استراتيجية طويلة المدى

  • 8/18/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أسدل الستار عن مشاركة بعثتنا في أولمبياد ريو جانيرو ريو 2016، ولكن يستمر الحديث عن المشاركة التي أسفرت عن برونزية واحدة، ويأتي السؤال هل مشاركتنا كانت إيجابية أم كان في الإمكان أفضل مما كان؟، وإذا كنا قد استطلعنا آراء لمسؤولين ولاعبين من قبل، فلماذا لا يأتي الدور على المدربين الذين يمثلون العنصر الأهم والقوى من الناحية الفنية، الذين عليهم أن يجيبوا على السؤال الأهم، هل رياضتنا قادرة على تحول المشاركة إلى منافسة؟ وهل لدينا القدرة على تحقيق ميداليات أكثر من الميدالية البرونزية؟. اتفق المدربون الذي شاركوا في أولمبياد ريو ضمن بعثتنا في مختلف الألعاب على أن هناك شروطاً مهمة للمنافسة في مقدمتها القيام بإعداد اللاعبين لفترات طويلة، وقد يحتاج الأمر أكثر من 4 سنوات وبعضهم أكد أن ما بين الدورتين الأولمبيتين فترة كافية للإعداد من أجل المنافسة والفوز بميداليات، إلا أن الشرط الرئيسي في أن تكون برامج الإعداد متواصلة دون توقف سواء مشاركات في بطولات دولية وقارية أو معسكرات مستمرة ما بين البطولات للوصول إلى الجاهزية، وإن كانت هناك وجهة نظر تتمثل في ضرورة أن نتجاوز المنافسة خليجياً وعربياً وقارياً وعالمياً قبل أن نسير في اتجاه الأولمبياد. وأكد فيتور كارفالهو مدرب منتخبنا الوطني للدارجات أن هناك مواهب عدة من شأنها تكوين فريق قوي لدراجات الإمارات للمنافسة في أكبر الاستحقاقات والدورات مشيراً إلى أن عدد المواهب التي يأهلها مستواها للمشاركة بدورات الألعاب الأولمبية هي من 6 إلى 7 لاعبين، وستسنح الفرصة لهم قريباً وقال: بدأنا وضع خطط للسنوات الأربع المقبلة بهدف الحصول على دراجين من أصحاب الكفاءة المطلوبة، والمشاركة بتلك المجموعة في أولمبياد طوكيو عام 2020، مما يسهم في مضاعفة حظوظ اللعبة في حصد ميدالية أولمبية، وهذه المدة كافية بشرط تنفيذ البرامج والخطط المرسومة. وأضاف: نحتاج إلى العمل المستمر لترجمة تلك الأهداف، ولكي نتمكن من امتلاك فريق له القدرة على التواجد بين الكبار، مثل الفرق المعروفة التي فرضت نفسها على الساحة العالمية، وحصدت ثمار النجاح، وبالنسبة لنا لدينا القدرة على الوصول إلى مثل هذه المراحل المتقدمة شرط التعاون بين الأطراف كافة، وستجني اللعبة ثمار التميز وتسجل الكثير من الإنجازات نظراً لوجود الدافع والرغبة لدى الدراجين لتحقيق الطفرة. وتطرق بالحديث عن بطلنا في الدراجات يوسف ميرزا، وقال: ميرزا عمل خلال العامين الماضيين على تطوير نفسه بشكل كبير، ووضع نصب أعينه الوصول إلى القمة والأمر الجيد أنه لا يتوقف أبداً عن صقل مهاراته وقدراته، فضلاً عن كونه لا يترك فرصة للتعرف إلى كل ما هو جديد في عالم رياضة الدراجات، والأهم من ذلك أنه يحب ما يفعل مما يضمن أنه سيحقق يوماً ما يريد.

مشاركة :