سيهات الشرق وقعت إدارة نادي الخليج أمس، مع كل من مدافع الاتحاد فيصل الخرّاع «22 سنة» (ظهير أيمن)، ومدافع الأهلي عبدالإله بخاري «22 سنة» (ظهير أيسر) على سبيل الإعارة لمدة موسم رياضي، فيما وقع مهاجم الهلال يونس العليوي «26 سنة» عقد انتقاله للخليج لمدة موسمين في صفقة انتقال حر، كما وافقت الإدارة الخلجاوية على تحويل لاعبي الفريق علاء حجّي «21 سنة» ومحمد المطوع «22 سنة» من لاعبين هواة إلى محترفين بعقد يمتد إلى 3 سنوات. يذكر بأن الخرّاع تدرج في نادي هجر ومثّل المنتخبات الوطنية، ثم انتقل في الموسم الماضي إلى الاتحاد؛ حيث شارك في 15 مباراة وسجل هدفاً وصنع آخر، فيما يعتبر بخاري أحد خريجي أكاديمية النادي الأهلي، كما مثّل المنتخبات الوطنية؛ حيث أسهم مع منتخب الأولمبي في تحقيق كأس الخليج. أما يونس العليوي فقد برز بشكل لافت في نادي الشعلة عندما انتقل من ناديه الباطن في 2015؛ حيث أسهم في بقائه بتسجيله 5 أهداف، ثم انتقل في الصيف إلى الهلال قبل أن يرحل معارًا إلى الرائد في منتصف الموسم. فيما تدرج محمد المطوع في الفئات السنية في نادي الخليج حتى وصل لتمثيل الفريق الأول؛ حيث شارك في عدد من المباريات في الموسمين الماضيين للفريق الأول، وكان أحد المساهمين مع علاء حجّي في بقاء فريق الخليج الأولمبي في الدرجة الممتازة لموسمين متتاليين. ويجيد المطوع اللعب في عدد من الخانات كلاعب مهاجم ووسط مدافع، فيما برز علاء حجّي في الفريق الأول كصانع لعب خلف المهاجم؛ حيث لعب في 9 مباريات وصنع هدفاً. من جهته أكد جعفر سليس مدير الاحتراف في نادي الخليج، أن التعاقد مع الخرّاع وبخاري جاء لتدعيم خط الظهر، فيما تم التوقيع مع العليوي لمدة موسمين لدعم الهجوم لإيجاد حلول أخرى لتسجيل الأهداف، متمنياً بأن يحالفهم التوفيق مع الدانة في الموسم الجاري، وأعرب مدير الاحتراف عن شكره الجزيل لإدارة نادي الاتحاد، وكذلك الأهلي لتعاونهم المستمر مع الخليج؛ لما فيه مصلحة الجميع. في حين أكد السليس أن التوقيع مع علاء حجّي ومحمد المطوع وتحويلهما من هواة إلى محترفين جاء بناءً على التقارير الفنية، مشيراً إلى أنهم يعتبرون مستقبل النادي؛ لما يملكانه من إمكانيات كبيرة، مشيداً بهذه الخطوة كونها تصب في مصلحة النادي واللاعبين للاستقرار الفني، وكذلك لتطوير الأداء لاسيما أنهما في مقتبل مشوارهما الرياضي. وأشار السليس إلى أن باب الفريق الأول متاح لأبناء النادي الموهوبين من الفئات السنية، ولكن لن يكون ذلك إلا بالجد والمثابرة والانضباط.