صحف تركية: تقرير برلين عن تحول تركيا لمنصة للإسلاميين «كذب وتضليل»

  • 8/17/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انتقدت الصحف التركية تقريرا للحكومة الألمانية صنف تركيا على أنها «منصة عمل مركزية» للإسلاميين في الشرق الأوسط، فيما كشف وزير العدل التركي عن مرسوم يمهد الطريق لإطلاق سراح 38 ألف سجين تحت الإشراف القضائي، وفي نفس السياق فصلت أنقرة أمس 2000 ضابط شركة ومئات من ضباط الجيش ردا على محاولة الانقلاب الفاشلة. أهم الأحداث في تركيا: الصحافة التركية: ألمانيا تسمح لحزب العمال الكردستاني بجمع الأموال في شوارعها وتنشر أكاذيب عن تركيا. السجناء ما قبل 1 يوليو الماضي هم المشمولون بإطلاق السراح وجهت صحف تركية مقربة من الحكومة انتقادات حادة لتصنيف الحكومة الألمانية لتركيا على أنها «منصة عمل مركزية» للإسلاميين في الشرق الأوسط. وتحدثت صحيفة «يني شفق» الصادرة أمس الأربعاء عن «قلب دنيء للحقائق»، موجهة انتقاداتها لشبكة «إيه آر دي» الألمانية الإعلامية على وجه الخصوص، والتي كانت أول من تحدث عن الرد السري لوزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة برلماني من حزب «اليسار». وكتبت الصحيفة أن «إيه آر دي» حرفت رد الحكومة وأثارت بذلك ردود أفعال تضمنت اتهامات لتركيا. وتحدثت صحيفة «صباح» عن «تشهير» و»كذب وتضليل». وكتبت أنه في الوقت الذي تسمح فيه ألمانيا لأعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور بالتحرك بحرية في الشوارع وجمع أموال لتنظيمهم، تتهم ألمانيا تركيا التي تحارب الإرهاب منذ سنوات بدعم منظمات إرهابية إسلامية متطرفة. وجاء في التقرير الذي استندت فيه الحكومة الألمانية إلى تقييم وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية أن تركيا تحولت تدريجيا منذ عام 2011 إلى «منصة عمل مركزية لتنظيمات إسلامية في الشرقين الأوسط والأدنى». من جانبه كشف وزير العدل التركي أمس الأربعاء عن مرسوم يمهد الطريق لإطلاق سراح 38 ألف سجين مع إبقائهم تحت الإشراف القضائي. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء أن وزير العدل بكير بوزداج كتب على صفحته على موقع «تويتر» أن المرسوم يتعلق فقط بالجرائم التي تم ارتكابها قبل الأول من تموز/يوليو الماضي، ما يعني أنه لن يشمل أيا من الأشخاص الذين جرى اعتقالهم بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت منتصف تموز/يوليو الماضي. إلى ذلك أصدرت تركيا أمس الأربعاء مرسومين بمقتضى حالة الطوارئ يقضيان بفصل أكثر من 2000 من ضباط الشرطة ومئات من أفراد الجيش والعاملين بهيئة تكنولوجيا الاتصالات (بي.تي.كيه) ردا على محاولة الانقلاب التي وقعت الشهر الماضي. وجاء في المرسومين أن المفصولين لهم صلات بالداعية الإسلامي فتح الله كولن المقيم بالولايات المتحدة والذي تتهمه تركيا بأنه مدبر محاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو تموز وهو ما ينفيه كولن.

مشاركة :