استشاري: تزايد نسبة الإصابة بالسرطان 11% سنوياً بالمملكة

  • 2/9/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: اعتبر استشاري أمراض الدم والأورام الدكتور سعود أبو حربش، أن نسبة زيادة الإصابة بالسرطان في المملكة 11% بشكل سنوي، هي نسبة في تزايد مستمر، وذلك بسبب التشخيص المبكر للأمراض والإحصاءات الدقيقة، مؤكداً أن هناك إمكانية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان من خلال فحص الثدي اليدوي الذاتي، وأشعة الماموجرام من سن 40 سنة، وفحص القولون عند وجود دم، وإجراء منظار عند الحاجة من سن 50 سنة، وتحليل البروستات أيضاً من سن 50 سنة، وأخيراً تجنب التدخين والإشعاعات. جاء ذلك أثناء استضافة الدكتور سعود أبو حربش في المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة، في اليوم العالمي للسرطان، الذي يصادف 4 فبراير من كل عام، من خلال الرقم المجاني الخاص بالمركز 8002494444، وحساب وزارة الصحة في تويتر @saudimoh. وأكد الدكتور أبو حربش أن هناك العديد من الأدوية الجديدة لسرطان الدم والغدد الليمفاوية والثدي والقولون، مثال أدوية سرطان الدم المزمن، قد تؤدي للشفاء بما يفوق 90%، وكذلك السرطان الليمفاوي الشفاء منه قد يفوق 70%، ومرض هودجكن قد يفوق الشفاء منه 90%، وسرطان الثدي والقولون إذا ما اكتشف مبكراً فإن فرصة الشفاء تقارب 100% بإذن الله، حيث إن كثيراً من الأدوية تكون على شكل حبوب تتناول بالفم وسهلة الاستخدام. وأشار الدكتور أبو حربش إلى أنه ليس هناك سبب محدد أو مباشر للسرطان، لكن هناك عوامل خطورة تؤدي للإصابة به مثل بعض العادات والسلوكيات، كالتدخين، شرب الكحول، التعرض المباشر ولفترات طويلة لأشعة الشمس، والتاريخ العائلي للإصابة بالسرطان، حيث إن بعض الدراسات أثبتت أن بعض أنواع السرطان تنتقل بالوراثة، كسرطان الثدي مثلاً، والتقدم بالعمر، والتعرض للإشعاعات والأمراض الفيروسية، ووجود مضاعفات لأمراض مزمنة كالتهابات الأمعاء والقولون المتكررة، قد تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان، والبيئة المحيطة إذ إن الوجود في المناطق الصناعية والعمل في أماكن يكثر فيها التعرض لمواد كيماوية يزيد من احتمال الإصابة بالسرطان. واعتبر الدكتور أبو حربش أن معدلات ونوعية الإصابة بالسرطان مختلفة من منطقة لأخرى في المملكة، حيث تعتبر مدينة الرياض، وعسير، والمدينة المنورة، من أكثر المناطق المسجل بها بعض أنواع السرطان. كما شدد استشاري أمراض دم وأورام الدكتور سعود أبو حربش على أهمية الفحص المبكر للثدي والقولون، إذ إن اكتشاف وجود أي تغيرات في جسم الانسان في بدايتها يساعد على تسريع تلقي العلاج في مراحل مبكرة.

مشاركة :