رياك مشار يغادر جوبا إلى «دولة مجاورة»

  • 8/18/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

غادر نائب الرئيس السابق في جنوب السودان والزعيم السابق للمتمردين رياك مشار جنوب السودان بعد أعمال العنف التي جرت في مطلع يوليو في العاصمة جوبا، ولجأ الى «بلد آمن» في المنطقة، كما قال أحد مسؤولي فريقه. مؤتمر صحفي لنائب رئيس السودان السابق خلال 24 ساعة. دنق قاي يعلن انسحابه في حال عودة مشار إلى جوبا. وقال مابيور قرنق دي مابيور المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-المعارضة التي كان مشار يتزعمها، في بيان ليل الاربعاء الخميس: إن رياك مشار «نقل الآن بأمان إلى بلد آمن في المنطقة»، ولم يقدم المتحدث مزيدا من الايضاحات حول المكان الدقيق الذي لجأ إليه رياك مشار، لكنه أكد أن مشار الذي التزم الصمت منذ معارك يوليو، سيتحدث «في مؤتمر صحافي يعقده في الساعات الأربع والعشرين المقبلة». وفر مشار من جوبا خلال المعارك التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة في العاصمة من 8 الى 11 يوليو بين القوات الموالية للرئيس سالفا كير والمتمردين السابقين التابعين له، وخرج رجاله مهزومين من تلك المعارك، وتم تعيين تابان دنق قاي حليفه السابق في منصب نائب الرئيس، ويتبادل فريقا كير ومشار الاتهامات بتحمل مسؤولية معارك يوليو التي عرضت للخطر اتفاق السلام الهش الموقع في اغسطس 2015 بهدف انهاء حرب أهلية بدأت في ديسمبر 2013 وأسفرت عن عشرات الآلاف من القتلى و2,5 مليون مهجر. وكان دنق الذي عينه سالفا كير في 25 يوليو قال في وقت سابق: إنه سينحسب لمصلحة مشار إذا ما عاد إلى جوبا، لكنه بات الآن يطرح نفسه على ما يبدو زعيمًا لقبيلة النوير في حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت في ابريل مع تعيين مشار في منصب نائب الرئيس، لكن ما زال من الصعب تحديد حجم الدعم الذي يتمتع به دنق في قبيلة النوير ولدى القوات المتمردة السابقة، فيما اعتبر عدد كبير من قادة التمرد السابق، في المنفى أو خارج جوبا، أن تعيينه خيانة

مشاركة :