إطلاع الكفاءات الوطنية على التجارب الدولية الناجحة في قطاع النقل

  • 8/19/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض ـ الشرق اختتمت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض دورة التدريب الصيفي ضمن برنامج نقل التقنية في مشروع قطار الرياض الذي أعدته بالتعاون مع الائتلافات الدولية المنفذة لمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض، بهدف إطلاع الكفاءات الوطنيّة على التجارب الدولية الناجحة في قطاع النقل، وتحفيزهم على اختيار اتجاهات تخصصيّة جديدة تلبي احتياجات القطاع الآنيّة والمستقبلية. وضمّ البرنامج التدريبي مجموعة من الدارسين المتخصصين في المجالات الهندسيّة في ثلاث جامعات سعوديّة هي جامعة الملك سعود، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الأمير سلطان، وجرى ترشيحهم لهذه الدورة، بناءً على معايير حددتها هيئة تطوير الرياض، حيث اشترطت تفوق الطالب دراسيّاً، وإجادته اللغة الإنجليزيّة، وقدرته على أداء العمل الميداني في مختلف البيئات المكانيّة. وتضمّن البرنامج التدريبي الذي انطلق مطلع شهر رمضان الماضي وامتدّ لـ 10 أسابيع، دورات وورش عمل نظريّة وتطبيقيّة، قدمت على مراحل، بدأت الأولى بالتعريف بمكونات مشروع النقل العام في مدينة الرياض ومواصفاته ومراحل إنشائه وتشغيله، إضافة إلى عوائده الإيجابيّة المنتظرة على المدينة، تلاها زيارات ميدانيّة إلى مسارات القطار الستّة، والوقوف على سير العمل داخلها، والاطلاع على تقنيات آلات الحفر العميقة وآلات الحفر المتتابع، وأعمال تشييد المحطات البالغ عددها 85 محطة، والالتقاء بمهندسي المشروع. وتأتي الدورة الصيفيّة ضمن حزمة من البرامج التدريبية التي أعدتها هيئة تطوير مدينة الرياض، في إطار سعيها إلى توطين قطاع النقل العام في المملكة، وبناء جيل شاب يدركُ حجم الفرص الجديدة المتماشية مع المرحلة المقبلة التي تتطلب كوادر وطنيّة متخصصة في عديد من المجالات الشاملة لمراحل التشييد والتشغيل لمشاريع النقل التي يأتي في مقدمتها مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض لما سيوفره من نقلة تنمويّة وحضاريّة تليق بعاصمة المملكة العربية السعودية. يشار إلى أن الهيئة أطلقت سلسلة من الدورات التدريبية الميدانية المكثّفة التي تستهدف تأهيل الكوادر الوطنية على امتداد مراحل تنفيذ المشروع، إلى جانب تنسيقها مع الشركات المصنّعة للقطارات لاستضافة متدربين من خريجي الجامعات السعودية في مقرّاتها، لإكسابهم المهارات والخبرات الكافية لتشغيل وصيانة أنظمة القطارات، إضافة إلى عقد دورات تدريب على رأس العمل لعديد من العاملين في المشروع حالياً الذين يتجاوز عددهم 1200 مهندس ومختص سعودي.

مشاركة :