عمود إنارة أوقف سيارة «سوابق» في مطاردة بالجهراء - أخيرة

  • 8/19/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن رجال إدارة مباحث الجهراء من ضبط مواطنين متورطين في (19) قضية سرقة وهروب، وحيازة ذخيره ومواد مخدرة، والمتهمان هما خالد صعفك، مواليد 1995، وسرور محمد مواليد 1991م. وفي التفاصيل أوضحت الإدارة أن معلومات وردت إلى رجال مباحث الجهراء تفيد بوجود مركبة مشبوهة، ولا تحمل لوحات أمامية، وبإجراء التحريات اللازمة والاستعلام عنها تبين أن المركبة مسجل لها قضية سرقة. وعليه فقد كثف رجال المباحث مراقبة المركبة ولمدة تزيد على أربع ساعات، حتى حضرت مركبة أخرى إلى الموقع ذاته، حيث بادر رجال المباحث بالاستعلام عنها، وتبين أنه مسجل لها هي الأخرى قضية سرقة مركبة، وكان بها شخصان حيث نزل أحدهما وصعد إلى المركبة الأولى، وفي الأثناء شعر المتهمان باقتراب رجال الأمن منهما ومحاولة القبض عليهما، وفرا هاربين بالمركبة وأثناء هروبهما اصطدما بأحد أعمدة الكهرباء الخشبية وتسببا بإتلافه. وأضافت الإدارة أن رجال المباحث تمكنوا من ضبط إحدى المركبتين تحت عمود الإنارة، والمركبة الأخرى تم ضبطها في منطقة الصليبية. وقالت الإدارة إنه وبتفتيش المركبتين وإحراز محتوياتها تم العثور على عدد كبير من البطاقات الشخصية والبنكية المسروقة لأشخاص كثيرين، وتم العثور أيضا على عدد (10) كراتين لذخيرة حية (شوزن) وعلى عدد (14) طلقة نوع (9 ملم)، وعلى عدد (6) أكياس تحتوي مادة (الكيميكل) وعدد (17) حبة من المؤثرات العقلية، وعلى عدد (10) أكياس من مادة الشبو المخدرة، وكذلك مجموعة من النقود تعود لدول مختلفة. وبينت الإدارة أنه وبمزيد من البحث والتحري، والاستناد إلى معلومات سرية ومؤكدة تبين أن المتهمين قاما بعدة سرقات في مختلف مناطق الكويت تم حصرها في (19) قضية، وهي: عدد (14) سرقة مركبة تم العثور على ثلاث سيارات منها، وعدد (2) سرقة محتويات مركبة، وعدد (1) سرقة لوحات مركبة، وعدد (1) قضية اصطدام وهروب، فضلا عن قضية واحدة مرور ميدان حولي. يذكر أن المتهم الأول تم ضبطه مع المركبة الأولى وأثناء محاولته الفرار، وأما المتهم الثاني وبعد أن توارى عن الأنظار تمكن رجال المباحث وبعد متابعة أمنية حثيثة من ضبطه في وقت لاحق في منطقة الصليبية. وبمواجهة المتهمين بالأدلة والتحريات اعترفا بقضايا السرقة وبحيازة الذخيره والمواد المخدرة، ولازال حصر القضايا جاريا. وتم إحالة المتهمين والمضبوطات إلى جهات الاختصاص.

مشاركة :