سينطلق الموسم الجديد لميلان بروح جديدة بعد إعلان سيلفيو بيرلسكوني مالك النادي عن بيعه لشركة صينية لتنقذ النادي من مشاكله المالية وتبدأ عهد جديد للروسونيري لإعادته مرة أخرى للمقدمة. الصيف الحالي لم يشهد تحركات كثيرة في سوق الانتقالات نظرا للحالة المادية السيئة قبل عملية البيع التي لن تضخ أموالها سريعا وستكون متاحة من العام المقبل. فيتشينزو مونتيلا المدير الفني لميلان سيكون عليه العمل بالمجموعة الحالية التي لم ينضم إليها سوى الرباعي جيانلوكا لابيادولا هداف السيريا بي الموسم الماضي ومعه المدافع البارجوياني جوستافو جوميز ومعه الظهير الأيسر الأرجنتيني فينجيوني ولاعب الوسط خوسيه سوسا. أسماء متوسطة هي كل ما نجحت إدارة الفريق في إضافته للمدرب الجديد الذي تضع عليه الجماهير آمالها في إعادة بناء الفريق مرة أخرى كما فعل المدرب صاحب الـ42 عاما في السابق مع فيورنتنيا بأقل الإمكانيات. مونتيلا قام بتجربة طريقتي لعب أثناء الفترة الإعدادية لم يحسم بعد أيهما سيستخدم، فمازال المدرب حائرا ما بين 4-3-1-2 و4-3-2-1 والفريق طبق الطريقتين بنجاح في الموسم الإعدادي. جيانلويجي دوناروما سيكون الحارس الأساسي بينما قلبي الدفاع فأليسيو رومانيولي حجز مكانا أساسيا ولكن بجانبه مونتيلا قام بتجربة جابريل باليتا - الكارثة الدفاعية البطيئة- ، رودريجو إيلي حل مثالي حتى تجهيز جوستافو جوميز للعب. الظهير الأيمن إيجنازيو أباتي والأيسر ماتيا دي تشيليو بكل تأكيد وفي خط الوسط الثلائي لم يستقر بعد مونتيلا على من يلعب في المنتصف ريكاردو مونتيليفو أم بيرتولاتشي الذي يريد المدرب تجربته في هذا المكان. على يسار الملعب جياكومو بونافينتورا حجز مكانه بكل تأكيد وعلى اليمين أندريا بولي وبيرتولاتشي لم يقنعا المدرب حتى الآن والصراع سيكون بينهم على هذا المركز. ثلاثي الهجوم هو الذي سيكون عليه إختلاف ففي حال اللعب بصانع ألعاب فكيسوكي هوندا الذي سينافسه الأرجنتيني الوافد الجديد خوسيه سوسا خلف ثنائي هجومي متحرك متمثل في لويز أدريانو وثابت داخل منطقة الجزاء هو كارلوس باكا. الطريقة الهجومية الأخرى هي الإسباني سوسا على اليمين والفرنسي نيانج على اليسار وأمامهم كارلوس باكا طريقة تعطي لميلان حيوية وشباب ومهارات وتحرك على الأطراف مقارنة بكلاسيكية اللعب بصانع ألعاب بطيء حركيا.