استطلاع: منى الحمودي، عمر الأحمد، عائشة الكعبي أكد مواطنون ومواطنات أن توجيهات حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بتشكيل لجنة لدراسة قانون إجازة الوضع والأمومة لضمان توفير بيئة عمل داعمة للمرأة بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، وتفعيل مؤشرات التوازن بين الجنسين في مختلف القطاعات، والتي جاءت استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أكدوا أنها تشكل دعماً حقيقياً لاستقرار الأسرة، ووضع الأمور في نصابها الصحيح لجهة منح الأم الفرصة الكاملة للتفرغ لتربية الأبناء، وبالتالي منح الأبناء حقوقهم الكاملة في نيل رعاية الأم ومتابعة مراحل نموهم، بعيداً عن دور الخادمات والمربيات الذي يخلق غالباً إرباكات في نمو شخصية الطفل. جاءت توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك انطلاقاً من حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على إصدار التشريعات وسن القوانين التي من شأنها المساهمة في إعداد الأسرة وتنشئة الأبناء،انطلاقاً من إصدار التشريعات التي تعين المرأة الإماراتية على احتواء هذه الأسرة واحتضانها ورعايتها بالصورة المطلوبة، وتشجعها على الإنجاب والرضاعة والتربية حتى وإن كانت أماً موظفة، بحيث لا تشكل الوظيفة أي عائق أمامها، خصوصاً أن مهمتها الأساسية هي إنجاب الأبناء وتربيتهم. «الاتحاد» استطلعت آراء الأمهات والآباء حيال هذا القرار والتي تمحورت جميعها حول الاحتفاء بالقرار والتأكيد على أهميته على جميع الصعد. استقرار أسري أشاد عبيد السركال بالقرار الحكيم من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قائلاً : «القرار ينطلق من حرص سموها على استقرار الأسر، ويجسد معاني الأمومة لديها، كما أنه نتيجة كثرة المشكلات التي كانت تعاني منها المرأة، والتي يعود سببها إلى إجازة الوضع اليتيمة، والتي لا تسمح للأم برعاية طفلها، ما يجعل الطفل تحت رحمة تربية ورعاية الخادمات، كما تقع الأم أيضاً فريسة الحيرة بين طفلها و بين الوظيفة التي لا تسمح لها بالحصول على أكثر من شهرين كـإجازة وضع». ... المزيد
مشاركة :