بدران رحل قبل أن يصل إلى عشقه

  • 2/10/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الرياضية ـ عماش الثبيتي فجعت الأسرة الرياضية بوفاة عضو الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، رئيس نادي الحمادة بدران بن محمد السديري (37) عاما في حادث مروري مروع خلال سفره مساء الجمعة الماضي من الرياض إلى محافظة الغاط لحضور مباراة لفريقه أمام فريق العيون في دوري الدرجة الثانية. ولم يكن في خلد رئيس نادي الحمادة بالغاط ـ رحمه الله تعالى ـ أن المنية تنتظره قبل وصوله لعشقه الأبدي محافظة الغاط بعد تعرضه لحادث مروري مروع بسيارته الخاصة وتحديدا بالقرب من كوبري (دقلة) على طريق الرياض القصيم السريع. ودع ـ رحمه الله ـ والدته وإخوانه ومحبيه طالباً منهم الدعاء لناديه نادي الحمادة بالغاط والذي كانت تنتظره مواجهة من العيار الثقيل في ظل بحثه ومجلس إدارته عن إعادة الفريق الأول لكرة القدم إلى مصاف دوري ركاء للمحترفين .. المنية لم تمهله لتحقيق هدفه الذي رسمه للفريق وكان ـ رحمه الله ـ متواصلا مع الإعلام رافضاً الحديث عن النادي ومسيرته هذا الموسم تحديدا حتى تحقيق هدف الصعود. الفقيد الذي يحمل عضوية الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم أطلق أخيراً مشروعاً لتطوير كرة القدم في ناديه للنهوض بالفريق الأول، إضافة إلى اهتمامه بتطوير الألعاب المختلفة مثل لعبة التنس، التي شهدت تطوراً لافتاً بإشرافه، كما أشرف ـ رحمه الله ـ على عدد من المشاريع مع جمعيات خيرية عدة وجمعيات لتحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى عضويته في اللجنة المنظمة لمهرجان الغاط الثقافي. الاتصال الأخير وكان ـ رحمه الله ـ قد أجرى اتصاله الأخير بالنادي عن طريق سكرتير النادي هشام عثمان قبل وفاته بثلاث ساعات تقريبا طالباً منه استقبال مجموعة (هارلي) للدراجات النارية والتي اتفقت معه ـ رحمه الله ـ لزيارة النـــادي ومحافظة الغاط بتاريــخ 21ـ4 والتــي تتواجد بالغاط للتجهيــــز بالتعاون مع نادي الحمادة .. وذكر المصري هشام عثمان أنه تواصل معه قبل وفاته بساعات مفيدا بأنه خرج للتو من الرياض متوجهاً للنادي للوقوف على معسكر الفريق والذي كان يستعد لمواجهة العيون وقال:" طلب مني شخصياً الاتصال بمجموعة (هارلي) للحضور للنادي بعد صلاة المغرب للالتقاء معهم وتلبية طلباتهم قبل أن ينشغلوا مع ناديهم". ووصف هشام عثمان الرئيس الراحل بأنه خير من تعرف عليه لدماثة خلقه وحرصه على مساعدة العاملين بالنادي وهو في خضم أشغاله وأعماله التي تغيبه أياماً بتواجده بمدينة الرياض، وقال:" لم أتصل عليه في أي يوم إلا ويلبي طلباتنا، معتبراً وفاته خسارة كبيرة وسنفتقده ـ رحمه الله ـ وهو محبوب الجميع". تولي الرئاسة وكان ـ رحمه الله ـ قد تولى رئاسة نادي الحمادة في شهر رمضان من عام 1431 هـ بتزكية أعضاء شرف نادي الحمادة، ورسم الكثير من الخطط المستقبلية للنادي قبل التفكير في صعود الفريق الأول لمصاف دوري ركاء .. وكان قد أعلن عن عقد جمعية عمومية تتزامن مع آخر مواجهات الفريق هذا الموسم لتشكيل أعضاء مجلس إدارته.

مشاركة :