«الأرصاد» تنفذ 140 طلعة جوية للاستمطار

  • 8/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: أحمد أبو شهاب أكد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أن الطائرات التابعة للمركز نفذت 140 طلعة جوية لتلقيح السحب والاستمطار الاصطناعي من بداية العام. وأضاف المركز أنه في عام 2000 تم توقيع اتفاقية شراكة بين دولة الإمارات والمركز القومي للبحوث في أمريكا، لدراسة عملية استمطار السحب ودراسة اللمحة المناخية للدولة، التي نتج عنها دراسة الغلاف الجوي للدولة، وما يحتويه من غازات، حيث إن هذه الدراسات ساعدت على معرفة المواد التي يمكن أن تستخدم في عملية الاستمطار. وأشار المركز إلى أن الشراكة الاستراتيجية بينه وبين وكالة الأمريكية للفضاء ناسا التي تعد من المؤسسات الرائدة على مستوى العالم، تم من خلالها نقل خبرات كثيرة، وتعرف المركز إلى الكثير من الأجهزة والتقنيات لتوصله إلى مراحل متقدمة في عملية الاستمطار. وأوضح المركز أن دولة الإمارات تعد من أوائل دول منطقة الخليج العربي التي قامت باستخدام تقنية تلقيح السحب التي اعتمدت أحدث التقنيات المتوافرة على المستوى العالمي، وذلك باستخدام الرادار الجوي المتطور الذي يقوم برصد أجواء الدولة على مدار الساعة، إضافة إلى استخدام طائرة خاصة يتم تزويدها بشعلات ملحية خاصة، تم تصنيعها لتتلاءم مع طبيعة السحب من الناحية الفيزيائية والكيميائية التي تتكون داخل الدولة. وأضاف المركز أنه تمت دراسة مسبقاً قبل البدء بتنفيذ عمليات الاستمطار في الدولة، وقمنا بتصنيف هذه السحب وتحديد السحب المناسبة ومن خلال هذه الدراسة، وجد أن أفضل سحب الاستمطار هي التي تتكون في الصيف على المناطق الشرقية والجنوبية الغربية. وأكد أن عمليات الاستمطار تعد من العمليات التي تستوجب الدقة في طريقة التلقيح، حيث يتم توجيه الطائرة إلى المكان المناسب وفي الوقت الملائم، وذلك لضمان الهدف المرجو من هذه العمليات. وأشار المركز إلى أن قسم تطبيقات الاستمطار يختص بتخطيط عمليات الاستمطار، ووضع البرنامج الزمني لها بناء على دراسة الأحوال الجوية والمناخية للمناطق المختلفة بالدولة في الفصول المختلفة، و اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ عمليات الاستمطار من تحضير للطائرات والمواد والحصول على التصاريح اللازمة لتحركات الطائرات، ودراسة نواتج عمليات الاستمطار وإعداد التقارير اللازمة بشأنه، ومتابعة نتائج مشروعات الاستمطار في الدول الأخرى من خلال التغيرات المناخية في هذا الشأن للاستفادة منها في رفع كفاءة عمليات الاستمطار بالدولة، وخدمات الأرصاد الجوية، ولتأمين الملاحة الجوية والملاحة البحرية، ولدراسة تلوث البيئة، في مجال الزراعة، ولخدمة المشروعات العمرانية وتخطيط المدن، ودورها في التحذير من الكوارث الطبيعية.

مشاركة :