أبوظبي:أحمد أبو شهاب كشف المركز الوطني للأرصاد، أن الطائرات الست التابعة له، نفذت منذ بداية العام الجاري إلى الآن، 223 طلعة جوية لتلقيح السحب والاستمطار الاصطناعي، مشيراً إلى أن معرفة آلية تشكل السحب وطبيعة مكوناتها وآلية نموها، وإدراك حقيقة التفاعلات التي تجري بداخلها تعد من الأمور الأساسية التي تسهم في تحديد درجة إمكانية تعديل السحب لعملية الاستمطار. وأكد المركز ل«الخليج» أنه قام بتكثيف عمليات الاستمطار خلال العام الجاري، حيث تم تنفيذ نحو 92 طلعة جوية، منذ 11 يوليو إلى 23 من نوفمبر الجاري، مشيراً إلى توقيع اتفاقية شراكة بين دولة الإمارات والمركز القومي للبحوث في أمريكا، لدراسة عملية استمطار السحب ودراسة اللمحة المناخية. وأوضح المركز أن الطائرات الست التابعة للمركز هي من نوع بيتش كرافت c90 king air مجهزة بكافة التقنيات للقيام بعمليات الاستمطار، مؤكداً أن عمليات تلقيح السحاب تتطلب وجود بنية تحتية متكاملة مختصة، وداعمة، كوجود شبكة محطات رصد أرضية، ترصد عناصر الطقس على مدار الساعة، مثل قياس درجات الحرارة الجافة والندى، والضغط الجوي، والرياح سرعتها واتجاهها، والإشعاع الشمسي، والمقاييس لكميات الأمطار.
مشاركة :