أهالي القطيف: أرواحنا فداء للوطن وجريمة «فجر الثلاثاء» إرهاب

  • 8/20/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

جدد عدد من رجال الأعمال والمواطنين في محافظة القطيف استنكارهم لجريمة استهداف رجال الأمن التي وقعت فجر الثلاثاء الماضي، وأسفرت عن استشهاد العريف عبدالسلام العنزي، مشيرين إلى أن هذا العمل مرفوض ولا يمكن القبول به بأي حال من الأحوال، وأن أرواحهم فداء للوطن، وأكدوا أن رجال الأمن يقومون بواجب كبير لحفظ الأمن، وأن أي استهداف لهم هو استهداف لأمن الوطن، داعين إلى الوقوف إلى جانب رجال الأمن في مواجهة الإرهاب. ووجدت الحادثة استنكارا كبيرا من المواطنين، حيث استنكر مواطنو المحافظة الجريمة، مشيرين الى ان استهداف القوى الأمنية يمثل جريمة كبرى، مؤكدين قدرة رجال الأمن على ملاحقة كل من يعرض أمن وحياة المواطنين للخطر. وقال عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية المهندس نجيب السيهاتي: «نستنكر الاعتداء السافر على الشهيد الجندي أول عبدالسلام العنزي الذي تعرض له أثناء تأديته واجبه في خدمة وطنه ومليكه». وبين ان الأعمال التي يقوم بها المجرمون مدانة من الجميع، مؤكدا وقوف الجميع مع القيادة الحكيمة فيما تتخذ من إجراء يردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومواطنيه. وقال رئيس المجلس البلدي بالقطيف سابقا المهندس جعفر الشايب: «ندين الاعتداء الذي أودى بحياة رجل الأمن، ونسأل الله تعالى لشهيد الواجب الرحمة والمغفرة ونتقدم بأحر التعازي لأسرته وذويه، سائلين الله - تعالى - أن يحمي بلادنا من كل مكروه وأن يرد عنها كيد المجرمين والمعتدين». وأضاف: «إنه لفعل مستنكر ومدان لا نرتضيه من أي كان ضد أي كان لبلد تاريخها الأمن والأمان وحفظ الإنسان». وذكر رجل الاعمال احمد الجيراني أن الاعتداء على رجال الأمن لا يمكن القبول به، مؤكدا أن رجال الأمن يساهمون بفاعلية كبيرة في حفظ أمن البلاد التي تنعم بنعمة الأمن والأمان والتي ندعو الله عز وجل ان تستمر وتبقى. وقال الجيراني: إن الأفعال الإجرامية التي تصدر من البعض لزعزعة أمن الوطن مرفوضة تماما ولا يقبل بها بأي حال من الأحوال، ويجب على كل العقلاء أن يقفوا ضده صفا واحدا. وأوضح رجل الاعمال حسين المحسن أن الجميع يستنكر استهداف رجال الأمن ومحاولة إيذائهم، لافتا إلى أن استهداف رجل الأمن فجر الثلاثاء من قبل مجهولين جريمة كبيرة بحق الوطن. واعتبر رئيس جمعية سيهات الخيرية عبدالروؤف المطرود إطلاق النار على رجال الأمن ينم عن استهتار وإرهاب واجرام، مبينا ان الأعمال التي يقوم بها المجرمون مدانة من الجميع، مؤكدا وقوف الجميع خلف القيادة الحكيمة فيما تتخذ من إجراء يردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومواطنيه. وعبر رجل الاعمال زكي الزاير عن حزنه جراء ما يحدث من أعمال اجرامية تستهدف رجال الأمن، وقدم التعازي لأسرة الشهيد العنزي، وأكد أن المجرمين لا وطن لهم ولا دين ولا مكان، وأن العقلاء في هذه البلاد يستنكرون هذا العمل وينددون بمن قام بهذه الأعمال أو أقرها أو دافع عن فاعليها. وقال نائب رئيس جمعية سيهات الخيرية سابقا محمد الخليفة: إن ما ارتكبته هذه الأيادي الآثمة من جريمة نكراء يندى لها الجبين وعمل بشع يضاف للجرائم التي حدثت وتكررت في حق الوطن، وإننا نؤكد وقوفنا مع قادتنا وولاة أمرنا في كل إجراء يحفظ أمن البلاد والعباد.

مشاركة :