كشف علي أكبر سياري، مساعد وزير الصحة في إيران، أن 30% من الشعب في بلاده يعانون المجاعة ولا يجدون حتى الخبز، مضيفا أن عدم المساواة يتزايد في المجتمع الإيراني، وذلك حسب تقرير نشره موقع العربية أمس الجمعة. يأتي هذا في وقت أثار الكشف عن الرواتب الباهظة لكبار المسؤولين الإيرانيين، غضبا عارما في إيران خلال الأسابيع الماضية، ومنها فضيحة مسؤول بارز في وزارة الصحة يتقاضى ملياري ريال (58 ألف دولار) في الشهر خلال الأعوام الماضية. • الفساد وسوء الإدارة من أهم عوامل الفقر والتهميش • إيرانيون يغردون: أموالنا تذهب إلى الميليشيات في سوريا والعراق وغيرها وقال سياري إن 25% من الشعب الإيراني القاطنين في المدن مهمشون، وإن وزارة الرفاه علاوة على وزارة الصحة تؤيد هذه الإحصائيات. ويرى خبراء إيرانيون أن الفساد وسوء المديرية بين المسؤولين هي أهم العوامل في الفقر والتهميش الحالي في إيران، حيث شهد هذا البلد خلال السنوات الماضية اعتقالات ومحاكمات لمسؤولين اتهموا بسرقة أموال طائلة تحت رعاية حكومية. وعلق الناشطون الإيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريح سياري عن الإحصائية الجديدة حول الفقر أن أموال الإيرانيين تذهب إلى دعم المليشيات في سوريا والعراق واليمن بدل المستحقين الحقيقيين وهم الفقراء في إيران. من جهته، أكد المعارض الإيراني، حسين طلال، أن معظم الإيرانيين، يميلون إلى الانفتاح، ويكرهون نظام الملالي الحاكم، ولا يمنعهم من الخروج عليه، سوى الوحشية التي يتعامل بها معارضيه. وأوضح أن الخرافة، وتقديس الفقيه، يمزقان المجتمع في بلاده من الداخل، وسط حرص من نظام الملالي على تغذية الانقسام، بين التشدد الذي تمثله مدينة «قم»، والعلمانية إلى حد التحرر الذي تعيشه طهران. وكشف الآتي: • نظام الملالي الحاكم، يفرض الشكل المتشدد للدولة، عبر القمع، وعدم السماح بظهور غير الموالين له، اجتماعيا، وإعلاميا • معظم الإيرانيين، يميلون إلى الانفتاح، ويكرهون النظام الحاكم، ولا يمنعهم من الخروج عليه، سوى الوحشية التي يتعامل بها معارضيه
مشاركة :