العثور على جثة صحافي كردي عراقي اختطف قبل أيام

  • 8/20/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شجبت منظمات صحافية وحقوقية عراقية قتل صحافي كردي في محافظة دهوك، بعد أيام على اختفائه. ودعت السلطات في إقليم كردستان إلى التحقيق في الحادثة وتقديم مرتكبيها إلى القضاء، مهددة باستخدام شتى الوسائل السلمية لكشف الجهة التي تقف خلف الجريمة. وكان الصحافي ودات حسين تعرض للخطف في 13 الشهر الجاري من أمام منزله في أحد أحياء دهوك، من مجموعة مسلحة مجهولة، وعثر على جثته مرمية على الطريق بين دهوك وبلدة سميل وعليها آثار تعذيب واضحة، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى العام. وأفاد بيان مشترك لست منظمات، بأن «سلطات الإقليم مطالبة بأكثر من أي وقت مضى بتعزيز سلطة القانون واتخاذ الإجراءات الرادعة، وتقديم الجناة الحقيقيين إلى العدالة والعمل الجدي لمكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين والحقوقيين وناشطي المجتمع المدني». ولفتت إلى أن «إقليم كردستان يخوض حرباً ضروساً ضد أعتى قوة ظلامية متمثلة بداعش. والإقليم في هذه الحرب يحوز على دعم دولي واسع النطاق مما جعله يتمتع بسمعة حسنة، إلا أن هذه السمعة يمكن أن تتأثر كثيراً، خصوصاً إذا مرت تلك الجرائم ضد الصحافيين من دون عقاب». ووقعت البيان المشترك النقابة الوطنية للصحافيين العراقيين والمرصد العراقي لحقوق الإنسان ومرصد الحريات الصحافية وجمعية الدفاع عن حرية الصحافة، وبيت الإعلام العراقي وجمعية المواطنة لحقوق الإنسان، وشبكة المحامين المتطوعين من أجل حرية التعبير وغيرها من المنظمات. وأكدت: «مرة أخرى نعلن استنكارنا وتنديدنا بهذه الجريمة الوحشية ونتقدم بالتعازي إلى عائلة الشهيد ودات حسين، راجين لهم الصبر والسلوان على هذه الخسارة الأليمة، وسنتبع كل الطرق والوسائل القانونية للضغط من أجل كشف هوية القتلة وتقديمهم إلى محاكمة عادلة». وهذه الجريمة ليست الوحيدة التي تطاول الصحافيين في الإقليم، فقد اغتيل الكاتب عبد الستار طاهر شريف عام 2008، وسوران مامه حمة في العام ذاته، وسردشت عثمان عام 2010، وكاوة كرمياني عام 2013، وأغلقت ملفاتهم من دون العثور على مرتكبي تلك الجرائم ومخططيها.

مشاركة :