صحيفة سويدية: إريكسون في طريقه لتدريب الهلال

  • 2/10/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض: فارس السبيعي نفى محمد الحميداني، نائب رئيس إدارة نادي الهلال، لـ«الشرق الأوسط» صحة الأخبار المتداولة، أمس، والمتعلقة بتعيين المدرب السويدي الشهير غوران إريكسون مستشارا فنيا لنادي الهلال. وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة «fotbollskanalen.se» السويدية قد ذكر، أن إدارة نادي الهلال السعودي دخلت في مفاوضات جادة مع المدرب السويدي الشهير غوران إريكسون الذي سبق له الإشراف على المنتخب الإنجليزي لسنوات. ولم تحدد الصحيفة الصفة التي سيكون عليها وضع المدرب السويدي في الجهاز الفني للفريق، غير أنها أشارت إلى أنه من المتوقع أن يكون إريكسون بمثابة مستشار فني عام لكرة القدم، مع احتمال إشرافه بشكل كامل على الجهاز الفني في حال عدم استمرار المدرب السعودي سامي الجابر مدربا للفريق. وكشفت الصحيفة السويدية عن أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال هو من يقود المفاوضات شخصيا خلال الأيام الماضية، عارضا على المدرب السويدي أن يكون مستشارا فنيا عاما للعبة كرة القدم بالنادي خلال الفترة الحالية، خصوصا أن له خبرة سابقة مع نادي النصر الإماراتي وجوانزو الصيني. ويذكر أن إريكسون بدأ مسيرته التدريبية مع نادي ديجرفورس في دوري الدرجة الثالثة السويدي وقاده للترقي للدرجة الأولى في ثلاث سنوات. وتولى تدريب جوتنبرج في 1979 وقاده للفوز بكأس الاتحاد الأوروبي في 1982 قبل أن يقود بنفيكا البرتغالي للفوز بالدوري البرتغالي مرتين وكأس البرتغال مرة واحدة. وعاد إلى بنفيكا في 1989 وخسر في المباراة النهائية لكأس أوروبا للأندية الأبطال أمام ميلانو الإيطالي في 1990 ثم قاد الفريق للفوز بالدوري البرتغالي في 1991. وعمل في إيطاليا لأول مرة في 1984 مع روما، حيث قاده للفوز ببطولة الكأس المحلية في 1986. وبدأت ثاني مهمة له في إيطاليا في موسم 1991 - 1992 كمدرب لسامبدوريا. وفاز مع الفريق بكأس إيطاليا في 1994. وتولى إريكسون تدريب لاتسيو وقاده للفوز بكأس إيطاليا في 1998، لكن فريقه خسر أمام إنترناسيونالي في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في العام ذاته. وقاد لاتسيو لنيل آخر ألقاب كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس قبل أن ينتزع الفوز بثنائية الدوري والكأس في إيطاليا عام 2000. وكانت هذه المرة الثانية التي يحرز فيها لاتسيو لقب الدوري الإيطالي في تاريخه. وأصبح إريكسون أول مدرب أجنبي يقود منتخب إنجلترا في أكتوبر (تشرين الأول) 2000. وساعد إنجلترا على التأهل لنهائيات كأس العالم مرتين ونهائيات كأس أوروبا مرة واحدة، لكن الفريق خرج من دور الثمانية في المرات الثلاث. وأعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قبل ستة أشهر من نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، أن إريكسون سيترك منصبه بنهاية البطولة. وعين إريكسون مدربا لمانشستر سيتي في يوليو (تموز) 2007 ليحل محل ستيوارت بيرس. واستهل مسيرته مع سيتي بصورة رائعة وفاز مرتين على المنافس التقليدي مانشستر يونايتد، لكن تراجع مستوى الفريق في النصف الثاني من الموسم ثم هزيمة بنتيجة 8 - 1 أمام ميدلسبره في المرحلة الأخيرة من الموسم عجلا برحيله. وترك إريكسون مانشستر سيتي في الثاني من يونيو (حزيران) 2008. وبعد يوم واحد من ترك مانشستر سيتي أعلنت المكسيك تعيينه مدربا لمنتخبها. وبدأ مشواره مع المكسيك بصورة جيدة وفاز بثلاث مباريات متتالية على أرضه في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010. لكن بعد تأهل المكسيك بصعوبة للمرحلة النهائية في التصفيات دعت وسائل إعلام محلية إلى إقالته في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008. وأقيل إريكسون في الثاني من أبريل (نيسان) 2009 بعد الهزيمة 3 - 1 أمام هندوراس. وعاد إريكسون إلى إنجلترا كمدير لكرة القدم في نوتس كاونتي أقدم أندية الكرة في البلاد في يوليو (تموز) 2009. لكن المدرب السويدي استقال في فبراير (شباط) 2010 بعد رحيل ملاك النادي. وعين إريكسون مدربا لساحل العاج يوم 28 مارس (آذار) إلا أن الفريق عانى من نتائج محبطة في كأس العالم بجنوب أفريقيا. وفشل الفريق في التأهل لمراحل خروج المغلوب عقب اقتناصه أربع نقاط في المجموعة التي ضمت البرازيل والبرتغال وكوريا الشمالية. أيضا عين مدربا لفريق ليستر سيتي الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية بإنجلترا في أكتوبر (تشرين الأول) 2010. حقق بداية جيدة إلا أنه رحل باتفاق الجانبين عقب بداية متواضعة للموسم التالي. وعقب ارتباط اسمه بالانتقال للعمل في إيران في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عاد إريكسون لتدريب الأندية عندما عين مديرا فنيا لنادي بيك تيرو ساسانا التايلاندي. من جهة أخرى، تقرر استمرار التدريبات الصباحية الخاصة بالفريق الأول لليوم الثالث على التوالي، على أن تستأنف التدريبات المسائية بدءا من تدريبات الغد، تأهبا لمواجهة فريق نجران الخميس المقبل ضمن الجولة الـ22 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وشهد مران الأمس إنهاء الثنائي سعود كريري وحسين شيعان البرنامج التأهيلي الخاص بهما، حيث شاركا في المران، بينما أجرى تياقو نيفيز ونواف العابد تدريبا لياقيا تنوع بين الجري حول الملعب وأداء تدريبات عضلية في صالة الحديد. وفي سياق آخر، وسع الفريق الأولمبي الفارق النقطي في صدارة دوري بطولة الأمير فيصل تحت 21 إلى 6 نقاط بينه وبين صاحب المرتبة الثانية، ليصل مجموع نقاطه 39 بعد فوزه عصر أمس على الفتح 3 - صفر في اللقاء الذي جرى بينهما، على ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز بالنادي ضمن مباريات الجولة الـ15 من البطولة، في الوقت الذي تعثر فيه منافسه النصر بعد أن مني بخسارة ثقيلة أمام الشباب 1 – 4 وتجمد رصيده عند 31، وتخطاه الأهلي للوصافة برصيد 33 نقطة بعد فوزه عصر أمس على العروبة.

مشاركة :