تم – طهران:قالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إنه تزامناً مع ذكرى مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988، بدأ نظام الملالي المعادي للإنسانية حملة جديدة من الإعدامات الجماعية. وأشارت إلى أن عدد الإعدامات المسجّلة حصراً بلغ 59 حالة في 17 يوماً؛ بينهم 29 من السجناء السياسيين، مطالبة بتشكيل محكمة دولية للنظر في جرائم نظام الملالي. وبينت أنه تمّ إعدام شقيقين وابن عمهما من المواطنين العرب السُّنّة في حميدية بالأحواز، وثلاثة من الشباب في سجن جرجان، وشابين على الملأ في بندر عباس شنقاً الشهر الجاري. وأكدت أن نظام الملالي يواجه هذه الأيام مشاعر متزايدة من الكراهية والاشمئزاز لدى الشعب الإيراني بسبب الكشف عن جوانب من مجزرة 30 ألف سجين سياسي عام 1988. ودعت المقاومة الإيرانية جميع المواطنين الإيرانيين، لاسيما الشباب إلى الاحتجاج ضدّ الممارسات القمعية والإعدامات الجماعية ودعم عوائل الضحايا. واعتبرت أن الصمت والتقاعس مقابل الوتيرة المتزايدة للإعدامات يشجعان فقط النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران على التمادي في ممارسة القمع والتعذيب والإعدام. وطالبت بإحالة ملف حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي وتشكيل محكمة دولية للنظر في جرائم نظام الملالي؛ لاسيما مجزرة عام 1988.
مشاركة :