في تفسير الحالة الداعشية 2-2

  • 2/10/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

النظريات في تفسير ظاهرة العنف تتخذ عادةً طريقتين. الأولى تنظر من فوق إلى أسفل عبر البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي المسبب للتطرف والعنف. والأخرى تنظر من أسفل إلى فوق، في جذور الحالة عبر دوافعها الانفاعلية والعلاقات بين الأفراد والجماعات وخلفياتهم ونفسياتهم.. في الطريقة الثانية لنأخذ مثال الشاب النيجيري عمر عبد المطلب المتهم بمحاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية عام 2009، الذي كتب بالإنترنت قبل أربع سنوات من الحادثة: «إنني في وضع لا أجد فيه أي صديق، أي شخص أتحدث إليه، أي شخص أشاوره، أي شخص يساندني، وأشعر بالإحباط والوحدة.. لا أعرف ماذا سأفعل..» (فرانس برس). ونقلت صحيفة صندي تايمز عن مسؤولين قولهم إن عبد المطلب كان على اتصال بمتطرفين كان جهاز الأمن البريطاني يراقبهم. وأفاد بيان وضع على الإنترنت بأن تنظيم القاعدة أعلن أنه مسؤول عن هذه المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة.

مشاركة :