كثرت منذ نحو عقدين دراسات ومقالات لتفسير ظاهرة أعمال العنف «الإرهاب»، وزادت الرغبة هذه الأيام نتيجة الحيرة في تفسير الحالة «الداعشية» لأنها تمثل تطرفاً يفوق تطرف القاعدة، في وقت كان يُظن أن الأخيرة بدأت تتنازل بعد سلسلة من الخيبات والفشل.. اعتدنا أن نربط أعمال عنف الحركات الإسلامية المتطرفة بالفكر الديني المتشدد فقط، نظراً لوضوح ما نلاحظه من علاقة ظاهرية مباشرة. ثمة قناعة عالمية بأن التفجيرات الانتحارية يحفزها دعاة الفكر الديني الأصولي، ويستجيب لهم المؤمنون المستعدون للشهادة. فهل هذا واقع الحال؟
مشاركة :