دبي (الاتحاد) تُطلق وزارة التربية والتعليم اليوم «الاثنين» برنامجاً تدريبياً تخصصياً للمعلمين، يعد الأضخم من نوعه في المسيرة التعليمية، يستهدف 12 ألفاً و535 معلماً ومعلمة، وألفاً من القيادات المدرسية، فضلاً عن 717 معلماً احتياطياً يتم إشراكهم للمرة الأولى، وذلك في ضوء خطة الوزارة الهادفة إلى إعداد كوادرها التعليمية بالشكل الأمثل، لتدريس المناهج الدراسية المطورة، ورفع كفاياتهم، وتحسين أداء ومهارات المنتسبين للبرنامج. ويُنفِذ البرنامج الذي يستمر إلى نهاية الأسبوع الحالي، نواة تدريبية مكونة من 950 معلماً وخبيراً تربوياً، بجانب مدربين تم استقطابهم من مؤسسات تعليمية محلية وعالمية، مثل شركة «ماجروهيل» للعلوم والرياضيات، وجامعة كامبريج، ومؤسسة كلمات، وبرنامج وطني. وخصصت وزارة التربية 36 مقراً للتدريب موزعة على المناطق التعليمية المختلفة، ووفرت مقار التدريب بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية التي ترتبط مع وزارة التربية والتعليم بشراكات متميزة، مثل معاهد التكنولوجيا التطبيقية، وجامعة الشارقة والجامعة القاسمية وجمعية الموهوبين برأس الخيمة، إضافة إلى مراكز التدريب التابعة إلى وزارة التربية والتعليم، والمباني الحكومية من المدارس ورياض الأطفال. وأكدت الشيخة خلود القاسمي الوكيل المساعد لقطاع تحسين الأداء بالإنابة في وزارة التربية والتعليم، أن البرنامج التدريبي يأتي استناداً إلى رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021، للوصول إلى نظام تعليمي متقدم عبر جعل المدرسة الإماراتية أنموذجاً إقليمياً وعالمياً، وتكريس المفاهيم والأدوات التدريسية الحديثة في مختلف حلقاتها التعليمية، واستكمالاً للخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم التي تعنى بتطوير المناهج وتأهيل الكوادر التعليمية لتدريس المناهج المطورة. وقالت إن الوزارة ترى في التدريب وسيلة مهمة في تحسين مستوى أداء المعلمين، لذا يأتي البرنامج لرفع كفايات المعلمين فيما يتعلق بالمواد التي يدرّسونها، وبما يتوافق مع المناهج ونظم التعليم المختلفة على مستوى العالم، حتى يتمكن المعلم من المنافسة في مجال تخصصه في الداخل والخارج. ... المزيد
مشاركة :