حسام عبد النبي (دبي) يناقش الاجتماع العام لعملية كيمبرلي الذي سيعقد في دبي خلال الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر 2016 بمشاركة خبراء من جميع أنحاء العالم، تبني نهج مشترك لتقييم الألماس الخام من قبل الدول المصدرة والمستوردة على حد سواء، مع الإقرار بدور القطاع الخاص المكمل والحاسم، وذلك بناء على أفضل الممارسات في مجال تقييم الألماس الخام، حسب أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة، رئيس عملية كيمبرلي لإصدار شهادات منشأ ألماس. وقال بن سليم، في تصريحات لـ«الاتحاد» على هامش لقاء مع وسائل الإعلام المحلية لاستعراض نتائج التقرير النصف سنوي الخاص بتولي الإمارات رئاسة المنظمة العالمية، إنه خلال عام 2016، وفي إطار تولي دولة الإمارات رئاسة عملية كيمبرلي، تم التعاون مع منظمة التنمية والتعاون الدولي من أجل التوصل إلى فهم لأفضل الممارسات في مجال تقييم الألماس الخام على أساس المشاركة المعمقة وبالتشاور مع الجهات المعنية. وأضاف أنه في أية نقاشات بشأن التجارة العادلة واستفادة أفريقيا، يتركز الجدل في كثير من الأحيان على أن الدول الأفريقية المنتجة للألماس لا تحصل على حصة عادلة من قيمة الألماس الخاص بها بسبب عدم وجود معايير لتقييم الألماس الخام. وأكد بن سليم، أن هناك حاجة إلى بذل الجهود من أجل تحسين الظروف والفوائد التي تعود على الدول المنتجة للألماس في أفريقيا، التي يشكل إنتاجها 65% من الألماس الذي ينتجه العالم بأسره، منوهاً أن إحدى الأفكار للمساعدة في إثراء الدول الأفريقية المنتجة للألماس والوصول إلى عائدات أفضل لها هي زيادة الوعي والتعليم بشأن عملية التقييم والقيمة. وأشار بن سليم، إلى وجود بعض الشركات التي تعتمد معايير خاصة بها لتقييم الألماس الخام ولكن اعتماد وتبني نهج مشترك لتقييم الألماس الخام من قبل الدول المصدرة والمستوردة على حد سواء يتطلب اتفاق الأطراف كافة، لافتاً إلى قيامة بزيارات خلال شهر مارس الماضي إلى كل من بلجيكا والمملكة المتحدة للقاء الأطراف ذات العلاقة، مثل شركة دي بيرز، وجلوبال ويتنس، وهيومان رايتس ووتش. ... المزيد
مشاركة :