قال وزير التموين المصري محمد أبو شادي إن "مخزون البلاد من القمح يكفي لتلبية الطلب حتى منتصف حزيران (يونيو) المقبل". وقال أبو شادي، في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء إن "مصر ستعمل على زيادة السعة التخزينية إلى ستة ملايين طن في حلول منتصف عام 2015، بعدما تحدث الشهر الماضي عن مستوى مستهدف يبلغ 5.5 مليون طن". ويقول مسؤولون حكوميون إن "السعة التخزينية مهمة لمصر (أكبر مستورد للقمح في العالم) لتعظيم الاستفادة من إنتاج القمح المحلي وتقليل الحاجة إلى الواردات". واشترت الدولة كميات كبيرة من القمح في الأشهر القليلة الماضية وتعمل على زيادة الإمدادات لتوفير الخبز المدعم الذي يكلفها سنويا نحو 21 بليون جنيه. ولم تكن تصريحات أبو شادي عن المخزون الاستراتيجي مفاجئة بعدما قال في وقت سابق إن "مصر لديها كميات تكفيها حتى الأسبوع الأول من أيار(مايو)". وتشتري الحكومة والقطاع الخاص في مصر عادة نحو عشرة ملايين طن من القمح سنوياً من الأسواق الدولية. وقال أبو شادي إن "مصر تستهلك سنوياً 15 مليون طن والسعة التخزينية لديها 1.5 مليون طن". وأضاف أن "زيادة السعة التخزينية ستتم من خلال مشروع لبناء الصوامع تموله الحكومة ومشروع آخر تموله الإمارات العربية المتحدة"، التي أعلنت في تشرين الاول (أكتوبر) عن مساعدات لمصر لبناء صوامع جديدة.