ثقافي / المؤتمر الإسلامي الـ 29 في ساوباولو يوصي بضرورة وضع خارطة طريق لمواجهة الغلو والتطرف والإرهاب

  • 8/22/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ساوباولو 19 ذو القعدة 1437 هـ الموافق 22 أغسطس 2016 م واس أوصى المشاركون في أعمال المؤتمر الـ 29 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي, الذي نظّمه مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والأوقاف بمدينة ساوباولو البرازيلية, بضرورة وضع خارطة طريق لمواجهة الغلو والتطرف والإرهاب, ودرء التهم والشبهات التي تحاول بعض وسائل الإعلام إلصاقها بالإسلام والمسلمين. وأكد المشاركون في بيانهم الختامي الذي صدر في حفل اختتام أعمال المؤتمر أمس, على جميع ما صدر من المؤتمرات التي عقدتها المؤسسات الدينية والعلمية والمجامع الفقهية بشأن تعريف وتحريم التطرف والغلو والتعصب, وتجريم الإرهاب بجميع أشكاله وممارساته, عادّين كل من شارك في أي عمل إرهابي مباشرةً أو غير مباشرة, من أفراد أو جماعات أو حكومات, مجرمًا يجب أن ينال جزاءه. وتضمن البيان الختامي توصيةً بأهمية زيادة التواصل بين المراكز الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي, والبلدان العربية والإسلامية, إضافةً إلى ضرورة إجراء الدراسات العلمية الموثّقة عن الأقليات المسلمة, واحتياجاتها, وتوفير إرشيف متكامل بهذا الشأن, والاهتمام بالترجمة, في لغات متعددة كالبرتغالية والاسبانية والإنجليزية. وأكد البيان, ضرورة الاهتمام بإنشاء المدارس الإسلامية والمعاهد الشرعية والجامعات, والاهتمام والتوسع في المنح الدراسية, إلى جانب زيادة الاهتمام بالجوانب الإعلامية لنقل المفهوم الصحيح للإسلام وإيضاح واقع المسلمين في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي, والاهتمام بتعليم القرآن الكريم للناشئة, وإنشاء مدارس لتحفيظ القرآن الكريم. ودعا المشاركون لتأسيس هيئة للمحامين المسلمين في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي, لتتولى مهام الدفاع عن المسلمين وقضاياهم, وتفعيل دور مؤسسات الإفتاء والمجامع الفقهية في مجتمع الأقليات المسلمة, وربطها بالمجامع الفقهية, ووضع الخطط الإستراتيجية للعمل الإسلامي وفق المعايير المعتبرة, إضافةً إلى التأكيد على ضرورة عقد لقاءات بين المؤسسات والجمعيات والمراكز الإسلامية لتنسيق العمل الإسلامي فيما بينها. كما تضمن بيان مؤتمر ساوباولو الإسلامي توصيةً بضرورة العناية بنشر مفهوم الوقف الإسلامي والعمل على إنشاء أوقاف إسلامية لإيجاد موارد ثابتة، كما أوصى بأهمية الوسطية في الإسلام, وعقد الملتقيات والندوات العلمية للتوعية بمخاطر الغلو والتطرف, والوقاية من الأفكار المنحرفة, والإستفادة من تجارب الدول العربية والإسلامية في مواجهة الإرهاب . وثمن المشاركون دور المرأة في العمل المؤسساتي الدعوي في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي, مشددين على أهمية عقد ندوات مخصصة في تحديد مفهوم المواطنة والاندماج الايجابي في بلاد المهجر, ووضع إطار مناسب لذلك. كما أوصى البيان الختامي, بتوجيه برقية شكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – نظير تبنّي المملكة العديد من قضايا المسلمين والدفاع عنهم ودعمهم في مختلف المجالات, واهتمامها بالجاليات المسلمة في العالم عامة, وفي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي خاصة, إضافةً إلى توجيه برقية شكر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لمشاركتها في المؤتمر ورعايته. بدوره, ألقى رئيس مركز الدعوة لأمريكا اللاتينية أحمد بن علي الصيفي, كلمةً خلال حفل اختتام فعاليات المؤتمر, أشار فيها إلى أن المركز دأب خلال أكثر من ربع قرن, على تنظيم مؤتمر إسلامي سنوي, بهدف معالجة القضايا المعاصرة للمسلمين عامة, ولمسلمي أمريكا اللاتينية خاصة. // يتبع // 09:23ت م spa.gov.sa/1529622

مشاركة :