مؤتمر ساوباولو يوصي بخريطة طريق في مواجهة الإرهاب

  • 8/23/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) أوصى المؤتمر الـ 29 لمسلمي أميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في بيانه الختامي الليلة قبل الماضية، بوضع خريطة طريق لمواجهة الغلو والتطرف والإرهاب، ودرء التهم والشبهات التي تحاول بعض وسائل الإعلام إلصاقها بالإسلام والمسلمين. وأكد المشاركون في المؤتمر الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية في أميركا اللاتينية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية في مدينة ساوباولو البرازيلية جميع ما صدر من المؤتمرات التي عقدتها المؤسسات الدينية والعلمية والمجامع الفقهية بشأن تعريف وتحريم التطرف والغلو والتعصب، وتجريم الإرهاب بجميع أشكاله وممارساته، معتبرين كل من شارك في أي عمل إرهابي بشكل مباشر أو غير مباشر، من أفراد أو جماعات أو حكومات مجرماً يجب أن ينال جزاءه. وطالب المؤتمر بزيادة التواصل بين المراكز الإسلامية في أميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي والبلدان العربية والإسلامية، إضافة إلى ضرورة إجراء الدراسات العلمية الموثقة عن الأقليات المسلمة واحتياجاتها، وتوفير أرشيف متكامل بهذا الشأن، والاهتمام بالترجمة في لغات متعددة، كالبرتغالية والإسبانية والإنجليزية. وشدد على ضرورة الاهتمام بإنشاء المدارس الإسلامية والمعاهد الشرعية والجامعات والتوسع في المنح الدراسية، إلى جانب زيادة الاهتمام بالجوانب الإعلامية لنقل المفهوم الصحيح للإسلام، وإيضاح واقع المسلمين في أميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي والاهتمام بتعليم القرآن الكريم للناشئة وإنشاء مدارس لتحفيظ القرآن الكريم. ودعا إلى تأسيس هيئة للمحامين المسلمين في أميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي لتتولى مهام الدفاع عن المسلمين وقضاياهم، وتفعيل دور مؤسسات الإفتاء والمجامع الفقهية في مجتمع الأقليات المسلمة وربطها بالمجامع الفقهية، ووضع الخطط الإستراتيجية للعمل الإسلامي، وفق المعايير المعتبرة، إضافة إلى تأكيد ضرورة عقد لقاءات بين المؤسسات والجمعيات والمراكز الإسلامية لتنسيق العمل الإسلامي فيما بينها. وحث المؤتمر على العناية بنشر مفهوم الوقف الإسلامي والعمل على إنشاء أوقاف إسلامية لإيجاد موارد ثابتة بجانب عقد الملتقيات والندوات العلمية للتوعية بمخاطر الغلو والتطرف والوقاية من الأفكار المنحرفة، والاستفادة من تجارب الدول العربية والإسلامية في مواجهة الإرهاب. ... المزيد

مشاركة :