النادي(ضوء):تواصلت أزمات نادي الشباب بشكل غير مسبوق وسط حالة الجفاف التي تعيشها الخزينة حالياً وتراكم الديون التي أدت إلى تجميد حساباته في البنوك، وتهديده مؤخراً من قبل فيفا بحسم 6 نقاط من رصيده مع غرامة مالية على خلفية شكوى اللاعب الأردني طارق خطاب ومطالباته بباقي مستحقاته البالغة 54 ألف دولار لدى النادي، وكذلك مشكلة أحمد عطيف وإصراره على موقفه رافضاً أي وساطة لتأجيل أو تقسيط مستحقاته، وهو ما يعني تضييق الخناق أكثر على رئيس النادي الحالي عبدالله القريني، رغم أنه لم يكن له أي دور في توقيع العقد الجديد مع اللاعب، حيث كانت الإدارة السابقة برئاسة الأمير خالد بن سعد هي التي وقعت شيك بدون رصيد للاعب، (النادي) ومن مصادرها الخاصة حصلت على صورة من الشيك القضية الذي يمثل الدفعة الأولى بقيمة 3 ملايين و600 ألف ريال، التي بموجبها تم إيقاف حسابات النادي والقريني ومنع الرئيس الحالي من السفر. وفي اتجاه آخر لمشاكل (الليث) كشفت مصادر خاصة لـ(النادي) أن هوشة كلامية بين المدرب سامي الجابر ومدير الكرة خالد المعجل، تسببت في تقديم الأخير لاستقالته وقبول إدارة نادي الشباب لها فورا، وتعود تفاصيل القصة إلى دعوة على العشاء قدمها رئيس نادي الباطن ناصر الهويدي، لمنسوبي الشباب وافق عليها نائب الرئيس خليف الهويشان، وعند توجه الجميع للمكان المخصص تفاجأ الجابر بأنه آخر من يعلم بموضوع العزومة، وعند صعوده إلى الطائرة عاتب المعجل بشدة على ذلك وقال له: أنا آخر من يعلم. وتابع: ماينفع نشتغل مع بعض، ليرد المعجل: هذه من صلاحيات رئيس النادي وليس أنت. وبعد العودة للرياض قدم المعجل استقالته مؤكدا للرئيس: سامي يبي يكون الكل في الكل، ولن استمر في العمل معه. ليتم قبول الاستقالة فورا. من جهة أخرى قد يتسبب مبلغ بسيط قدره بـ54 ألف دولار(200 ألف ريال) في خصم 6 نقاط من الفريق الشبابي حال تأخر النادي في سداد المبلغ للاعب الفريق السابق الأردني طارق خطاب بعد وصول خطاب شديد الله --- أكثر
مشاركة :