29 % من جيل الألفية في المملكة مستعدّون للتضحية بحياتهم الخاصة من أجل الوظيفة

  • 2/11/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت دراسة «جيل الألفية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» التي أجراها مؤخراً موقع بيت. كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط،، أن جيل الألفية في المملكة «أي المهنيين العاملين ممن هم في عمر 35 عاماً أو أصغر» يعتبر جيلاً مبتكراً ومجتهداً بحسب أقرانهم الأكبر عمراً، وأن أغلب أبناء هذا الجيل (7675 يفضلون الأعمال الحرة أكثر من التوظيف. ويعمل 3 من أصل عشرة مجيبين في المملكة ضمن شركات خاصة كبيرة ومتعددة الجنسيات «36% منهم تحت سن ال 35، و34% بعمر ال 35 وما فوق»، على الرغم من أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا يفضلون العمل ضمن القطاع الخاص. وذلك يعود إلى التصور بوجود المزيد من فرص التعلّم «53%»، والمزيد من فرص التطور الوظيفي «50%». ويشير ثلث الذين تبلغ أعمارهم 35 وما فوق إلى رضاهم عن القطاع الذي يعملون فيه حالياً، بسبب توفر فرص أكثر للتعلّم في الوظيفة «46%» والمستويات المرتفعة من الرضا الوظيفي «44%». ومن المثير للاهتمام، أن 4 من أصل عشرة مجيبين يتفقون بشدة على أن البطالة مسألة بالغة الأهمية. وحصل ثلث المجيبين في المملكة « 29% ممن هم تحت سن 35 و32% ممن هم بعمر 35 وما فوق» على وظائفهم عن طريق الإحالة. ويعمل الغالبية 27% ممن هم تحت سن 35 عامًا في ثاني وظيفة لهم، في حين يشير الذين يبلغ عمرهم 35 سنة وما فوق إلى أنهم حالياً في وظيفتهم الثانية، الثالثة، أو وصولاً إلى الخامسة 20%، ويرى أغلبية المجيبين من المملكة أنفسهم يعملون في شركتهم الحالية لعام أو عامين إضافيين كحد أقصى. ويوضح 6 من أصل 10 مجيبين أن العامل الذي قد يشجعهم على أن يكونوا أكثر ولاءً لشركاتهم هو مستوى جيد من التوازن بين العمل والحياة. ويعتبر وتعتبر العدالة في المرتبات الشهرية والمكافآت عاملاً هاماً للكثير من المجيبين فوق سن ال 35 عام. أما بالنسبة إلى الجيل الشاب، فإن فرص التدريب تشجعهم على البقاء ضمن شركتهم. وعند سؤالهم عن التغيرات التي يودون إدخالها إلى شركاتهم، يرغب المجيبون تحت سن ال 35 عاماً بمرتبات شهرية أكبر 60% ومستويات أفضل للبدل والفوائد 60%، في حين يتطلع أولئك الذين تبلغ أعمارهم 35 عاماً وما فوق إلى مستويات بدل وفوائد أفضل 55%، والمزيد من فرص التدريب 55%. ويوضح 7 من أصل 10 مجيبين في السعودية أنهم قد يفكرون في الانتقال إلى دولة أخرى لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم المهنية (70% لكلتا الفئتين تحت وفوق سن ال 35 عاماً). ويشير حوالي نصف المجيبين إلى استعدادهم للتضحية بحياتهم الشخصية لتعزيز وظيفتهم إلى حد معين، في حين يبدي ثلث المجيبين استعدادهم للتضحية إلى حد كبير (29% ممن هم تحت سن 35؛ 23% ممن هم بسن 35 وما فوق). ويفضل عدد كبير من المجيبين ممن هم تحت عمر 35 عاماً (75%) الحصول على أعمال خاصة بهم بدلاً من العمل بوظيفة، بالمقارنة مع 72% من اولئك الذين تبلغ أعمارهم 35 عامًا وما فوق الراغبين بالعمل الحر. ويرغب المجيبون الأكثر شباباً بالتقاعد في وقت مبكر أكثر من أصحاب ال 35 عاماً وما فوق، مع أمل 19% منهم بالتقاعد قبل أن يبلغوا سن الخمسين. ويريد نصف المجيبين التقاعد بين الخمسين والستين من عمرهم (50%)، ويتطلع 31% منهم إلى التقاعد بعد عمر الستين. أما بالنسبة إلى المجيبين من الفئة العمرية 35 وما فوق، يتطلع أغلبهم (42%) إلى التقاعد بعد عيد ميلادهم الستين، على الرغم من أن 31% منهم يرغبون بالتقاعد بين ال 55 و60 من العمر، ويرغب 19% بالتقاعد بين 50-55 من العمر، في حين يريد 8% فقط التقاعد قبل ذلك. ويسمح الدخل الشخصي لأغلبية المجيبين في السعودية بالعيش بشكل مريح، وذلك بحسب 50% من الفئة العمرية تحت 35 عاماً و55% ممن هم بعمر 35 وما فوق. ولكن بالنسبة إلى ربع المجيبين (26% تحت 35 عامًا؛ 24% بعمر 35 وما فوق) فإن دخلهم يمكنهم من تدبر أمرهم فحسب، في حين يشير سُبع المجيبين إلى صعوبة تغطية مصاريفهم عبر دخلهم الحالي.

مشاركة :