قال الكاتب الإسرائيلي، روغل ألفر، إن "اليهود في إسرائيل"، تنبع نظرتهم إلى العالم من أنهم "هم الأكثر أهمية، بغض النظر عن التدمير الحاصل للشعب الفلسطيني". وقال ألفر، في مقال له: "الفاشيون في إسرائيل، ومجرمو المستوطنات ومؤيدو الضم والفصل العنصري المسيحانيون، بدعمهم المتحمس لدونالد ترامب، وشكرهم له وتصميمهم على فصل أفعاله من أجلهم عن أفعاله في السياق الأمريكي والدولي، أظهروا عقيدتهم، التي لا ينقصها أي شك في حقهم في التضحية بالكرة الأرضية من أجل مصالحهم السياسية الضيقة". ولفت إلى أن "اليهود في إسرائيل، يعتقدون أكثر من كل سكان العالم، أنهم أكثر أهمية من العالم نفسه، وليخرب العالم، من الذي يهمه ذلك، الأساس هو أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل الأبدية"، متسائلا بسخرية: "أين ستكون عاصمة إسرائيل الأبدية إذا اختفت الكرة الأرضية عن الوجود؟". وأضاف: "هم لا يفكرون بذلك، فبالنسبة لهم، ليحكم ترامب أربع سنوات أو أربعين سنة أخرى، هو ومن يواصلون دربه، الذين ينكرون العلم وكارثة المناخ، فقط عليهم أن يتمكنوا من فرض السيادة على (كريات أربع) /مستوطنة إسرائيلية داخل مدينة الخليل المحتلة/". وذكر ألفر، أنه "ليس ترامب وحده من يعاني من النرجسية الخبيثة واضطراب حاد في الشخصية، بل أيضا الفاشيون الإسرائيليون مصابون بها كحركة أيديولوجية، فما يهمهم فقط، هو أنفسهم"، مضيفا "حرفيا، أعطوهم بيت إيل وشرقي القدس، وببساطة ليمت العالم من ناحيتهم، بالنسبة لهم، الثمن الذي يجب على العالم أن يدفعه، من أجل القدس الموحدة، عاصمة إسرائيل الأبدية، ليكن ذلك". المصدر: "عربي 21" تابعوا RT على
مشاركة :