الأسهم القيادية تضغط على السوق وسط عمليات جني أرباح

  • 8/23/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى المؤشر العام للبورصة القطرية جلسة أمس، الاثنين، متراجعاً %0.74، بإقفاله عند مستوى 11213.85 نقطة، بضغط الجانب الأكبر من الأسهم القيادية، خاسراً نحو 83.65 نقطة، عن مستوياته بنهاية جلسة أمس الأول الأحد، حيث شهدت السوق عمليات جني أرباح المكاسب التي عرفتها البورصة خلال الأسبوع الماضي. وتأثر مؤشر بورصة قطر أمس بهبوط سهم «QNB» بنسبة %1.63، وانخفض «إزدان» %0.26، وهبط «صناعات قطر» %1.21 متصدر النشاط قيمة بنحو 30.24 مليون ريال، وتفوق الأسهم الـ3 مجتمعة %40 من الوزن النسبي للمؤشر. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 135.35 نقطة، أي ما نسبته %0.74 ليصل إلى 18143.26 نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 15.85 نقطة، أي ما نسبته %0.37 ليصل إلى 4233.19 نقطة، وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 19.64 نقطة، أي ما نسبته %0.63 ليصل إلى 3080.7 نقطة. وفي جلسة أمس، ارتفعت أسهم 12 شركة وانخفضت أسعار 27 شركة وحافظت أسهم 4 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول نحو 598.95 مليار ريال. القطاعات راجعت خلال تداولات أمس مؤشرات خمسة قطاعات اقتصادية لسوق الأسهم، وتصدرها مؤشر الاتصالات بانخفاض نسبته %2.22، وشهد القطاع تداول 1.53 مليون سهم بقيمة 39.62 مليون ريال نتيجة تنفيذ 844 صفقة، حيث انخفض المؤشر بمقدار 28.88 نقطة ليصل إلى 1273.69 نقطة. وانخفض مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية %0.98، بضغط 11 سهماً من أسهمه في مقدمتها بنك الدوحة المتراجع بنسبة %1.89. حيث شهد القطاع تداول 852.82 ألف سهم بقيمة 46.83 مليون ريال نتيجة تنفيذ 879 صفقة، وأغلق مؤشر القطاع خاسرا 30.34 نقطة عند 3050.94 نقطة. وانخفضت مؤشرات قطاعي الصناعات والنقل بالنسبة نفسها، البالغة %0.74، وتراجع مؤشر العقارات %0.17. مكاسب وعلى الجانب الآخر، ارتفع مؤشر قطاع التأمين %1.01، بدعم سهم العامة للتأمين المتصدر الأسهم الرابحة أمس بنسبة %3.6، وزاد قطاع البضائع %0.34. وزادت أحجام التداول أمس إلى 5.19 مليون سهم، مقارنة بتداول 3.2 مليون سهم في جلسة أمس الأحد، كما ارتفعت قيمة التداولات إلى 204.8 مليون ريال، مقارنة بنحو 96.5 مليون ريال في الجلسة الماضية. توقعات توقعت شركة الماسة كابيتال، أمس، أن تتخذ الأسواق الإقليمية منحاً إيجابية خلال هذا الأسبوع، إذ إن أسعار خام برنت تبث الثقة لدى المستثمرين بوصولها إلى مؤشر 50 دولاراً خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويشير تقرير الاستثمار الأسبوعي للماسة كابيتال إلى أن المحركَين الرئيسيين اللذين يراقبهما الجميع الآن عن كثب يتمحوران حول استجابة مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي لتطلعات تنقسم بين الحاجة الملحة إلى رفع سعر الفائدة أو تفضيل إبقاء الوضع على ما هو عليه، طالما بقيت معدلات التضخم ضمن مستويات غير مؤثرة. وفي أعقاب ذلك، من المقرر اجتماع منتجي النفط الشهر المقبل، إذ إن قرارات الاجتماع سيكون لها تأثير على أسعار النفط، بالتالي على أداء مؤشرات جميع الأسواق، خاصة أسواق منطقة الشرق الأوسط. كان لإعلان فوتسي، الأسبوع الماضي، بشأن تقليل اختبارات السيولة للأسهم القطرية، ليتم ضمها إلى «مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة»، أثر إيجابي قوي على المؤشر القطري. من جهة أخرى اقتربت مصر من مستويات صمود نسبية الأسبوع الماضي، مع فقدان تأثير أخبار صندوق النقد الدولي على شهية الشراء للمستثمرين، حيث اعتبروا أن الأخبار تم استثمارها، وكان لها أثر إيجابي حينها، كما يشهد اليوم التصويت على ضريبة القيمة المضافة من قِبل لجنة مختصة قبل عرضها على البرلمان، لذلك فقد يكون الحذر عنوان المشهد في مصر. انتهت الأسواق بصفة عامة الأسبوع الماضي بشكل متباين، مع تحقيق قطر أفضل أداء بالصعود بنسبة %3.33، تلتها دبي التي ارتفعت بنسبة %1.4، وكان أسوأ أداء للمملكة العربية السعودية التي انخفضت بنسبة %1.6، وتلتها مصر التي انخفضت بنسبة %0.7، كذلك أبو ظبي بنسبة %0.19.;

مشاركة :