مدرج الملكي: المستوى عادي .. صحصح يـ(البرتغالي)

  • 8/23/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استاءت الجماهير الأهلاوية من المستوى غير المقنع لفريقها منذ مواجهة الهلال في نهائي كأس السوبر رغم تحقيقه، مروراً بأولى مباريات دوري جميل أمام الاتفاق ومن ثم الفتح حيث أشارت إلى (الملكي) لم يظهر وجهه الحقيقي الفني الذي كان عليه بالموسم الماضي، وذلك خلال ردة فعلهم عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قائلين: أداء ضعيف بداية انتقدت الجماهير المستوى الفني الذي يقدمه لاعبو الملكي منذ مواجهة الهلال في نهائي السوبر حتى مباراة الامس أمام الفتح والتي لم يقدم اللاعبون ما يشفع لهم، عكس ما كانوا عليه بالموسم الماضي عندما كانوا يقتحمون شباك المنافس بكمية كبيرة من الأهداف، واستثنت مواجهة الاتفاق التي انتهت برباعية لكن الأداء لم يكن مقنع. بلا الروح وتساءل المجانين عن غياب بعض الروح التي كانت على اللاعبين بالموسم الماضي عندما كانت كتيبة جروس تقاتل من الدقيقة الأولى حتى إطلاق الحكم صافرته، لكن كتيبة غوميز لا زالت تحت الإنشاء حتى اللحظة. صدارة متوقعة وعن محافظة الملكي على صدارة دوري جميل للموسم الثاني على التوالي وتحديداً حتى هذه اللحظة قالت الجماهير: أرى ذلك الأمر طبيعي جداً كوننا من أفضل الأندية المحلية نعيش استقراراً فنياً وإدارياً، عكس الآخرين، لكن العبرة في الخواتيم، ونتمنى أن نواصل على ذلك مع رفع من مستوى وأداء لاعبي الفريق. وين ميسي ؟ وعاتبت الجماهير الأهلاوية بشكل كبير لاعب الوسط اليوناني فيتفا الذي لم يظهر بالصورة المطلوبة حتى الآن بعد أن كانت تطالب به العام الماضي أن يكون خلف السومة الا أنه في اللقاءين أثبت ان امكانياته في الطرف أفضل وأخطر على المنافسين، في المقابل أشادت الجماهير بمستوى المحترف البرازيلي لويز كارلوس خاصة في التمريرات الطولية والبينية. الثنائي الصلب وحظي قلبي الدفاع محمد آل فتيل ومعتز هوساوي بالإشادة نظير المستوى الفني الذي ظهر به في اللقاءات الماضية، وطرحت الجماهير الاهلاوية عدة تساؤلات للبرتغالي جوميز عن عدم مشاركة الظهير الايمن علي الزبيدي كلاعب أساسي والذي غاب كثيراً عن الظهور الرسمي. كسر العقدة تنفس الصعداء لدى البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي بعد أن حقق أول فوز رسمي على الفتح خلال مواجهة فريقي الملكي والنموذجي ضمن الجولة 2 من مباريات دوري جميل للمحترفين. وتعود القصة إلى أن جوميز عندما كان مديراً فنياً للسكري لم ينجح في تجاوز النموذجي في 4 مباريات، لكنه مع الكتيبة الملكية حقق جوميز أول انتصار له على الفتح بهدف دون مقابل، وبذلك ينجح في كسر العقدة.

مشاركة :