تكراراً للمشهد العام الذي يعيشه مدرج العميد المتيم بفريقه مع كل فترة تسجيل شتوية كانت أو صيفية تسود حالة من القلق والتوتر على أفئدة صناع القرار بسبب تسجيل لاعبين أجانب جدد من عدمه، وانتظار تغريدة تبث الأمل والفرح للجماهير من الحساب الرسمي لرئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان يقول فيها (الاتحاد ينضم للأندية التي تستطيع تسجيل لاعبيها)، وكأن مسيري النادي لا يعلمون ما لهم وعليهم إلا في الوقت بدل الضائع، ما أدى لتنوع ردة فعل صناع القرار قائلين: فشل الإدارة صبت الجماهير الاتحادية جام غضبهم على إبراهيم البلوي رئيس مجلس الإدارة لعدم نجاحه في استقطاب عناصر محلية أو أجنبية خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وابقائه على الغاني مونتاري ونسب ذلك القرار للجهاز، على الرغم من عدم اقتناع الجماهير في الغاني مونتاري، ووضعت اللوم على المشرف العام منصور البلوي على الفريق الذي أصر على جلب اللاعب مطلع الموسم الجاري، إضافة إلى فشل الادارة في سداد مبالغ الشكاوى البالغ 6 ملايين ريال فقط. أصحاب الشكاوى أيدت الجماهير الاتحادية أصحاب الشكاوى التي تم رفعها على العميد في لجنة الاحتراف للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة جداً، مؤكدة على أن الحق لا بد أن يعود لأصحابه، خصوصاً بأنهم صبروا كثيراً على جدولة (فلوسهم) حباً للكيان وتضامناً مع الادارة ووعودها بسداد الدفعات بانتظام. عجز مالي تخوف صناع القرار من العجز المالي الذي يمر به ناديهم رغم الهيلمان المادي الكبير المصاحب لإدارة البلوي والتصاريح النارية التي أطلقت في تلك الفترة عن حل كل المعضلات التي قد تواجه العميد في المستقبل القريب وإغلاق كافة المديونيات المحلية والخارجية، حيث تبخرت كافة الوعود ولم تنجح في انهاء التعاقد مع محترف بديل الاسترالي ترويسي. التعديل أو الرحيل طالبت الجماهير الاتحادية الادارة الحالية برئاسة إبراهيم البلوي بالرحيل عن النادي في حال عدم قدرتها على تذليل كل السبل لعودة الفريق لمنصات التتويج، الذي طال غياب النمور عنه، الأمر الذي لم يعتد عليه المدرج الأصفر على مدى تاريخ الثمانيني الوقور.