تعرف على رجل الأعمال الذي يحارب حظر بعض المدن الفرنسية النساء من ارتداء "البوركيني" أو زي السباحة النسائي المصمم للمسلمات، وفرض غرامات على من تردينه على شواطئ تلك المدن، باستخدام دفتر شيكاته. رشيد نكاز، وهو رجل أعمال جزائري ثري وناشط حقوقي، يقوم بدفع الغرامات التي فُرضت على أي امرأة مسلمة في فرنسا لارتدائها "البوركيني"، وهو زي سباحة كامل الطول يغطي الجسم كله ما عدا الوجه واليدين والقدمين. وقال نكاز: "قررت دفع كل غرامات النساء اللواتي يرتدين البوركيني من أجل ضمان حريتهم في ارتداء هذه الملابس، والأهم من ذلك كله، لإبطال فعالية تطبيق هذا القانون الجائر وغير عادل على أرض الواقع." اقرأ..مسؤول ألماني: "البرقع" لا يتماشى مع نظرتنا للمرأة واقتراح لحظره بمناطق كالمدارس حظر "البوركيني" في بعض الشواطئ الفرنسية هو الخطوة الأخيرة من قبل بعض الساسة الباريسيين لحظر الملابس الدينية في الأماكن العامة. ويُذكر أنه في أبريل/ نيسان عام 2011، أصبحت فرنسا أول دولة أوروبية تحظر ارتداء البرقع والنقاب. وتواجه من تخالفن هذا الحظر غرامة مالية قدرها 150 يورو أو ما يعادل 205 دولار أو فرض واجبات الخدمة العامة عليهن، وخلال هذا الشهر، منعت مدينة كان على شاطئ الريفييرا الفرنسي، الشهيرة باستضافة مهرجان الأفلام السنوي، "البوركيني"، وتواجه من تخالفن هذا الحظر المؤقت، الذي بدأ منذ 28 يوليو/ تموز الماضي ويسري إلى 31 أغسطس/ آب الحالي، غرامة قدرها 38 يورو أو ما يعادل 42 دولارا، وفقا لمكتب عمدة مدينة كان.
مشاركة :