قف عند حدك

  • 2/11/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ــ «الالتزام بأدب الحوار لدى مناقشة أصحاب المقالات، والأطروحات، سواء في الصحف، أو في المواقع الإلكترونية، وصولا إلـى بيان الخطأ وتصحيحه، دون أن تكون الوسيلة السب، والقدح، في ذواتـهم وشخصياتـهم». ــ «الـهدف هو الإصلاح للوصول إلـى الغاية، أما تبادل التهم، والتراشق بالألفاظ، وإساءة الظنون، والتدخل في نيات الناس، ومقاصدهم، فهذا لا يصلح، والله أعلم بما تخفي الصدور». ــ «نحن نناقش الظاهر، ونصلح الخطأ الظاهر، أما الدخول في ضمائر الناس ونواياهم فهو إلـى الله، يعلم بـها وحده». ــ «يجب أن نناقش القضايا نقاشا علميا وحضاريا، ولا ينبغي أن يكون بتشنج، وقلة صبر وتحمل». ــ «السب والإهانة، أعظم جرحا من الضرب، ويوغران الصدور، ويملآنـها حقدا وبغضا». ــ «السباب والشتم لا يؤديان إلـى خير، ولا ينتفع بـهما أحد». ــ «لنتعامل فيما بيننا بالأدب الشرعي». ــ «ليحل التفاهم والتعاون محل الألفاظ البذيئة، والكلمات الوقحة التي لا خير فيها». ــ «هدف الآمرين بالمعروف، والناهين عن المنكر، الدعوة إلـى الله، وتبصير المخطئ بالحكمة، وإرشاده، وإيصال الحق حتى يرتدع عن جرمه، وليست مهمتنا الانتقاص بأن نسبه، أو نحط من قدره، أو يفهم منا عداوتنا وبغضنا له». ــ «على المحققين في القضايا» استخراج الحقائق بالحوار، والنقاش، دون السب، وإهانة كرامة الإنسان بالكلام البذيء، من أجل الوصول للحقائق». ــ «على القضاة» عدم سب أحد الخصوم، والسماع من الجميع، دون أن يكون هناك سباب، وأقوال سيئة، وإهانة للكرامة». هذه القيم، من خطبة بليغة ألقاها سماحة المفتي (الشيخ عبد العزيز آل الشيخ) يوم الجمعة 25 شوال 1432هـ في جامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض، وعلى كل من يحاول إهانة كرامة الإنسان أو سبه، أن يقال له: قف عند حدك، اصمت ولا كلمة. والأفواه التي تتلفظ بالسب والإهانة، ينبغي أن تلجم إلـى الأبد.

مشاركة :