يحاول حزب الله منذ موافقة قوى الرابع عشر من اذار على المشاركة في الحكومة، في وضع العراقيل أمام الرئيس المكلف تمام سلام من أجل إفشال عملية التأليف. «عكاظ» اطلعت من تيار المستقبل على العقدة أو السبب الرئيسي الذي يحول دون إمكانية تشكيل الحكومة، فاعتبر نائب التيار في البرلمان عمار حوري أن حزب الله هو من يمسك بزمام القيادة للتيار العوني أو لفريق الثامن من اذار في عملية العرقلة التي تعكس مصلحته الإقليمية، فحين ظهرت بوادر حلحلة في مفاوضات جنيف2 بادر الحزب ومعه 8 اذار إلى إبداء الليونة في عملية تشكيل الحكومة ووافق على صيغة ثلاث ثمانيات وتراجع عن الثلث المعطل، وبعد أيام عاد وتصلب موقفه عندما تراجعت المفاوضات وأعلن اللاعبون الإقليميون في جنيف أن الجولة الأولى فشلت، هذا على صعيد العقدة الخارجية. أما العقدة الداخلية، فإن حزب الله مصر على استمرار حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي لأن أي حكومة جديدة لن تمنحه السلطات التي يتمتع بها.
مشاركة :